1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير: واشنطن ترصد نشاطاً بمصنع أنتج صواريخ عابرة للقارات

٣١ يوليو ٢٠١٨

في الوقت الذي تجري فيه الكوريتان الشمالية والجنوبية محادثات عسكرية لبناء الثقة، رصدت الولايات المتحدة نشاطا جديدا في مصنع للصواريخ قرب بيونغ يانغ مما أثار الشكوك في نوايا كوريا الشمالية.

https://p.dw.com/p/32NvY
Nordkorea Sanumdong Satellitenbild der Raketenproduktion
الموقع المفترض لصنع الصواريخ الباليستية الكورية الشماليةصورة من: Reuters/Planet Labs Inc.

كشفت مصادر استخباراتية مطلعة عن أن وكالات استخبارات أمريكية رصدت دلالات تشير إلى أن كوريا الشمالية تعمل على إنتاج صواريخ جديدة في مصنع قام قبل ذلك بإنتاج أولى الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية العابرة للقارات والقادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة ، وفقا لمسؤولين مطلعين على المعلومات الاستخباراتية.

وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن ترامب بعد قمته مع كيم أن كوريا الشمالية "لم تعد تمثل تهديدا نوويا" لكن بيونغ يانغ لم تورد تفاصيل عن خططها لنزع السلاح النووي ولذلك لم تمض المحادثات قدما بسلاسة.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن معلومات استخباراتية سرية أدلى بها المسؤولون ،مع عدم كشف هوياتهم، أن الأدلة التي تم التوصل إليها حديثا، ومن بينها صور التقطتها الأقمار الاصطناعية في الأسابيع الأخيرة، تشير إلى أن العمل يجري لإنتاج واحد على الأقل وربما اثنين من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تعمل بالوقود السائل في منشأة كبيرة للأبحاث تقع في مدينة سانومدونج ، في ضواحي بيونغ يانغ.

يشار إلى أن الأدلة هي الأحدث التي تظهر الأنشطة الجارية داخل المنشآت الكورية الشمالية النووية والصاروخية في الوقت الذي يجري فيه قادة الدولة محادثات مع الولايات المتحدة حول الأسلحة.

ولم تلمح المعلومات الاستخباراتية الجديدة إلى توسع في قدرات كوريا الشمالية، ولكنها تظهر أن العمل على إنتاج أسلحة متطورة مستمر.

وذكرت "واشنطن بوست" أن التقارير حول إنتاج صواريخ جديدة تأتي بعد الكشف مؤخرا عن معلومات حول وجود منشأة يشتبه أنها لتخصيب اليورانيوم، تحمل اسم "كانجسون" تشغلها كوريا الشمالية بشكل سري.

واعترف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال الإدلاء بشهادة أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي بأن المصانع الكورية الشمالية "مستمرة في إنتاج المواد القابلة للانشطار" التي تستخدم في إنتاج الأسلحة النووية. ورفض التصريح بما إذا كانت بيونغ يانغ تنتج صواريخ جديدة.

تعهد كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية كذلك خلال قمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سنغافورة الشهر الماضي بالعمل على نزع السلاح النووي لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق ملموس لتحقيق هذا الهدف.

وجرت بين الكوريتين اليوم الثلاثاء (31 يوليو/تموز) محادثات عسكرية لبناء الثقة، وهو الاجتماع الثاني بين الجانبين منذ يونيو حزيران، في قرية بانمونجوم الحدودية بالمنطقة المنزوعة السلاح بهدف مواصلة

العمل على ما أفرزته قمة انعقدت في أبريل نيسان ووافق خلالها زعيما البلدين على نزع فتيل التوتر ووقف "جميع الأعمال العدائية".

ومن المتوقع أن يبحث الجانبان خفض الأسلحة النارية وعدد الجنود المتمركزين في المنطقة منزوعة السلاح كما سيبحثان مسألة رفات الجنود القتلى في الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953.

ع.ج.م/ح.ز (د ب أ، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد