1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طائرات بلا طيار تساعد في نقل الطرود

١٨ أبريل ٢٠١٦

لم تعد عملية تسليم الطُرود بطائرات بدون طيار فكرة مستقبلية فقط وإنها ستدخل حيز التنفيذ خلال الأسابيع والأشهر القادمة في أستراليا بعد تجارب ميدانية ناجحة قامت بها هيئة البريد الأسترالية.

https://p.dw.com/p/1IXg2
صورة من: picture-alliance/dpa

أجرت هيئة البريد الأسترالية تجارب ميدانية ناجحة لاستخدام طيارات بلا طيار في نقل الطرود الصغيرة ما يمهد السبيل للبدء في اختبارات تسليم البضائع والسلع للعملاء في أواخر العام الحالي. وقالت هيئة البريد الحكومية أن هذه الطائرات ستُستخدم في تسليم الطرود والسلع التي يتم طلبُها على الإنترنت من مواقع التسوق الإلكتروني علاوة على الطلبات التي يجب نقلها في أسرع وقت مثل الأدوية.

وقال أحمد فاعور، الرئيس التنفيذي ومدير هيئة بريد أستراليا، قال أنه سيُشرع في تنفيذ هذه التقنية المبتكرة ووضعها في الخدمة خلال الأسابيع والأشهر القادمة للتعرف على مدى إمكاناتها وأبعد مسافة يمكن أن تصلها وللتعرف في نهاية المطاف على كيفية العملاء لهذه الطرود. وتواجه مرافق البريد في العالم تراجعا هائلا في مهمتها الأساسية وهي أنشطة تسليم الخطابات مع تحول العملاء إلى شبكة الإنترنت في جميع أنواع المراسلات بدءا من الفواتير وحتى تسليم البطاقات.

وأصبحت هيئة البريد الأسترالية أول شركة في البلاد تستعين بطائرات بلا طيار لنقل السلع فيما كشفت مؤسسة أمازون الأمريكية لخدمات التجزئة بالولايات المتحدة النقاب عن نموذج أولي لطائرات بلا طيار في شهر (نوفمبر/تشرين الثاني) الماضي لتنضم في المنافسة في هذا المضمار التكنولوجي إلى شركتي وول-مارت وغوغل.

وتتسم أستراليا بعدم تركز التجمعات السكانية على أراضيها الواسعة لذا فمن غير المرجح أن يتجاوز استخدام الطائرات بلا طيار إطار المدن الكبرى. ونجحت النماذج الأولية لطائرات أمازون بلا طيار في التحرك العام الماضي لنقل بضائع لمسافة أقصاها 24 كيلومترا.

ومُنيت هيئة البريد الأسترالية العام الماضي بخسائر حجمها 222 مليون دولار أسترالي أي ما يعادل (171 مليون دولار أمريكي). وهي أول خسارة سنوية من نوعها على مدى أكثر من 30 عاما وتُمثل منعطفا كبيرا عن الأرباح التي حققتها عام 2014 والتي تجاوزت 116 مليون دولار أسترالي أي ما يعادل (89 مليون و72 ألف دولار أمريكي).

ع.اع. / ط.أ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد