1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بغداد مرة أخرى تهزها المتفجرات

مراجعة : حسن زنيند ١٠ ديسمبر ٢٠٠٩

مرة أخرى هجمات بالمتفجرات تقتل مئات الناس في بغداد، مرة ثالثة خلال بضعة أشهر. نفس الأسلوب بالهجوم، نفس الأهداف، أعداد اكبر من الضحايا، وأحزان ودماء في كل مكان.

https://p.dw.com/p/KyL7
صورة من: AP

البرلمان قرر استدعاء رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية لبحث فشل أجهزة الأمن، المالكي دعا إلى عدم المزايدة بالدماء والمتاجرة بها وان لا تكون هذه الفواجع فرصة لإثارة الخلافات تحت عناوين سياسية أو دعايات انتخابية، ووزير الداخلية يقبل الحضور أمام مجلس النواب بشرط أن تكون الجلسات علنية. التفجيرات تثير أزمة سياسية في البلد وهو يخرج توا من أزمة قانون الانتخابات .

من يقف وراء التفجيرات؟

ماذا ستفعل الحكومة لحفظ الأمن؟

من يحفظ امن الناس وسلامتهم؟

ضحايا الهجمات الاخيرة
ضحايا الهجمات الاخيرةصورة من: AP

الناطق باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي تحدث لبرنامجنا من بغداد ووجه إصبع الاتهام إلى نفس الجهة

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: تحسين الشيخلي: الإرهاب)

الخبير الإعلامي الدكتور رياض الأمير اعتبر أن الحرب على الإرهاب تشبه حرب الأشباح، فالإرهابيون الذين يجري الحديث عنهم معروفون وقد أعلنوا اليوم أن تنظيم دولة العراق الإسلامية هو من قام بالهجمات الأخيرة في بغداد، ولكن الحديث عن حرب الأشباح يعني كيف الوصول إلى هؤلاء الإرهابيين

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: رياض الأمير: الإرهابيون ليسوا أشباحا بالنسبة للمواطن العراقي المكتوي بأفعالهم)

وذهب الخبير في العلاقات الدولية قاسم خضير عباس الى أن الهجمات تأتي في الغالب من خلف الحدود حيث تعد وتطبخ هناك، وانه ليس من العدل تحميل الخلافات السياسية مسؤولية كل ما يجري

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: قاسم خضير عباس : التنافس السياسي قد يخلق أرضية للهجمات لكنه ليس السبب الرئيسي)

من يسهتدف المدارس ؟
من يسهتدف المدارس ؟صورة من: AP

وذكر الناطق باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي أنّ هذه الهجمات تمثل تحد لقدرة القوى السياسية على الثبات نافيا وجود أي اختراقات في الأجهزة الأمنية

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: تحسين الشيخلي: هي حرب على العملية السياسية برمتها)

من جانبه رفض د رياض الأمير الإدعاء بعدم وجود خروقات أمنية ، مبينا أن هذه الخروقات تأتي في عدة أشكال، فبعضها حدث بسبب دمج الميلشيات في أجهزة الأمن وهم عناصر تجهل الواجبات الأمنية، وبعضها يأتي بسبب تسلل عناصر أمكن ومخابرات النظام السابق إلى أجهزة الأمن وقيامها بشكل مقصود بتخريب الأمن والإخلال به

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: رياض الأمير: الخروقات سبب رئيس لانعدام الأمن)

الباحث في المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية في دمشق نزار السامرائي ذهب الى أن مجمل العملية السياسية تراوح في مكان واحد، مشيرا إلى إن فشل أجهزة الأمن في بسط الأمن هو انعكاس للفشل السياسي الذي بدأ منذ إسقاط نظام صدام حسين

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: نزار السامرائي: فشل الأمن من فشل السياسة)

Dr. Riyadh Alamir
د. رياض الأميرصورة من: DW

المحلل السياسي واثق الهاشمي من بغداد بيّن صعوبة ما يجري فالجميع يطالب باحتواء الرافضين للعملية السياسية ودمج الميلشيات، وعند ضمهم إلى الأجهزة الأمنية مثلا يتضح أنهم غير منسجمين مع العملية السياسية الجديدة، وأشار الهاشمي إلى أن مبدأ المصالحة الوطنية هو مطلب مهم جدا في هذه المرحلة

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: واثق الهاشمي: المصالحة تحقق الأمن)

لكن الخبير في العلاقات الدولية قاسم خضير عباس أشار إلى أن المصالحة قادت إلى دخول عدد كبير من البعثيين إلى داخل الأجهزة الأمنية ومن هنا فان تعاملها مع الوظيفة تعامل مصلحي وليس تعامل مبدأي، ولا يمكن ائتمان شخص بدون مبادئ حسب تعبيره

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: قاسم خضير عباس : المصالحة الوطنية من أسباب الخروق الأمنية)

وعاد واثق الهاشمي ليشير إلى أن الفساد ينخر مفاصل أجهزة الأمن بمختلف مستوياتها ، وهذا الفساد يقود إلى عدم قيام عناصر الأمن بواجباتهم ، ليس بسبب قلة الخبرة وانعدام التدريب ، لكن لسبب وجود ألوف الأسماء الوهمية على قوائم رواتب منتسبي أجهزة الأمن الأمر الذي يقود إلى قيام الفاسدين بالتغطية على نشاطات بعضهم.

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: واثق الهاشمي: الفساد سبب مهم لانهيار الأمن)

الباحث نزار السامرائي طالب بالعودة بالعملية السياسية إلى المربع الأول وبإلغاء الدستور وتعطيل البرلمان وخروج القوات الدولية من العراق كمقدمة لاستقرار الأمن

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: نزار السامرائي: ما جرى خلال الأعوام الست الماضية باطل)

ودعونا المستمعين لمشاركتنا الحوار بالإجابة عن سؤالنا:

هل تعتقد أن تكرار الهجمات بنفس الأسلوب سببه خلل في الإجراءات الأمنية؟

فتنوعت إجابات المستمعين في بيان أسباب الهجمات و القائمين بها، إلا أنّ عددا كبيرا من منتسبي أجهزة الأمن اتصلوا بنا وفضلوا أن يقصوا علينا تفاصيل حقيقية تبين أسباب الخروق الأمنية وكانت اغلبها تكشف فسادا كبيرا في هذه الأجهزة .

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمع محمد حسين من نقطة تفتيش جامعة بغداد في الجادرية)

الكاتب : مُلهم الملائكة Mulham Almalaika .