1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بريطانيا تحذر من اعتداءات إرهابية من عائدين من سوريا

١٤ مايو ٢٠١٥

أعلن مصدر في الشرطة البريطانية أنه يعتقد أن أكثر من 700 بريطاني سافروا إلى سوريا للقتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية" وأن أكثر من نصفهم عادوا إلى بلدهم منذ ذلك الحين ويشكلون خطراً إرهابياً كبيراً.

https://p.dw.com/p/1FPsF
Videostill Mohammed Emwazi alias Dschihadi John
صورة من الآرشيف للسفاح جون الجهاديصورة من: Reuters//SITE Intel Group

قالت الشرطة البريطانية اليوم الخميس (14 أيار/ مايو 2015) إن من المعتقد أن أكثر من 700 بريطاني سافروا إلى سوريا للانضمام إلى صفوف تنظيم "الدولة أسلامية" وإن أكثر من نصفهم عادوا إلى بلدهم منذ ذلك الحين، حيث يشكلون الآن خطراً إرهابياً كبيراً. وقال مارك رولي كبير الضباط في وحدة مكافحة الإرهاب إن 338 شخصاً اعتقلوا بسبب جرائم لها صلة بالإرهاب العام الماضي، وهو رقم قياسي يشكل زيادة بواقع الثلث عن 2013. وكان نصف من اعتقلوا تقريباً لهم صلة بالصراع في سوريا.

وذكر رولي أن تقديرات تفيد أن جزءا كبيراً من بين 700 بريطاني يعتقد أنهم سافروا حاول الانضمام لتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا. ويعتقد أن نحو نصف الذين سافروا للمنطقة عادوا الآن إلى بريطانيا. وقال رولي في بيان "يحاول تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجماعات الإرهابية توجيه هجمات في المملكة المتحدة وتشجيع مواطنين الجماعات الإرهابية توجيه هجمات في المملكة المتحدة وتشجيع مواطنين الدعاية إلى تحريض أفراد في المملكة المتحدة على تنفيذ هجمات هنا".

وذكر أن المخاطر تمتد من "أفراد عقدوا النية على تنفيذ هجمات بسيطة وعنيفة" إلى مؤامرات منسقة أكثر تعقيداً وطموحاً من جانب شبكات منظمة. والذين اعتقلوا العام الماضي بينهم 11 في المئة نساء و17 في المائة تحت سن العشرين.

وفي أغسطس/ آب الماضي رفعت بريطانيا مستوى التحذير من تهديد إرهابي إلى "شديد" وهو ثاني أعلى مستوى الأمر الذي يعني أن وقوع هجوم أمر محتمل بدرجة عالية. ويحذر مسؤولو الأمن من الخطر الذي تمثله عودة مخضرمين صقلتهم المعارك في سوريا. ومن بين هؤلاء البريطانيين الذين انضموا للصراع الشاب اللندني محمد إموازي المولود في الكويت والذي أطلقت عليه وسائل الإعلام"جون الجهادي" وظهر في عدد من مقاطع فيديو لتنظيم "الدولة الإسلامية" تظهر ذبح رهائن أجانب.

وتقول السلطات إنها تحبط مخططات كبيرة كل عام منذ قتل أربعة شبان إسلاميين بريطانيين 52 شخصاً في هجمات انتحارية استهدفت شبكة النقل في لندن عام 2005.

ح.ع.ح/ ع.غ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد