بريد DW: "إيران مثل السعودية محكومة بالمذهب وﻻ مجال للديمقراطية" | اكتشف DW | DW | 16.06.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

بريد DW: "إيران مثل السعودية محكومة بالمذهب وﻻ مجال للديمقراطية"

المشاكل التي يواجهها الملحدون في مصر، وتطورات الأحداث بتركيا في ظل المظاهرات المستمرة، وفوز روحاني في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ومخاطر التشدد الإسلامي في ألمانيا، هذه أبرز مواضيع بريد القراء لهذا الأسبوع.

نبدأ استعراضنا الأسبوعي لرسائل وتعليقات قراء DW بالشأن التركي. تعليقاً على موضوعنا برلين تدعو رجب طيب أردوغان إلى ضبط النفس يرى خضر حسون أن "إرادة الشعوب أقوى من أردوغان ومن كل الطغاة"، بينما يعلق محمد كمال فاضل بالقول: "هل نقول ضبط النفس للحكومة ولا نقول للمحتجين إن عليهم الالتزام بالاحترام والسلمية والحفاظ على الممتلكات العامة؟ كأننا نقول لأحدهم حطم كما تريد، وحين تتصدى له السلطات نقول لها اضبط نفسك".

ودائماً في الشأن التركي وحول موضوعنا أردوغان لا يستبعد اجراء استفتاء حول تطوير ساحة تقسيم يتساءل عمار لعماري بالقول: "ما رأي (المفوضة الأوروبية للسياسات الخارجية كاترين آشتون في استخدام القوة؟ في بريطانيا ونيويورك الاحتجاجات تم إخمادها في وقت وجيز وسط تعتيم إعلامي. وفي إسبانيا كذلك". وتعليقاً على جولتنا المصورة في محطات الاحتجاجات في صور... هل تتحول الاحتجاجات في تركيا إلى "ربيع"؟ كتب محمد جعفر: "تركيا بلد لا يمتلك الثروات التي يمكن الاعتماد عليها كثيراً في اقتصاد الدولة. ويعتمد (الاقتصاد التركي) على الشركات الكبرى المدعومة من الدولة. لكن أردوغان خلق أزمات مع جميع دول الجوار وابتعد عن الاتحاد الأوروبي وخلق أزمات مع الجيش والصحافة. كما أنه حاول جاهداً خنق بعض الحريات في عالم مليء بمطالب بالحرية. (...) السيد أردوغان رجل متذبذب لا يمكن الاطمئنان إليه، إذ يتلاعب بالإسلام والسياسة حسب مصالحه، فمرة يدافع عن الشعب الفلسطيني ويضغط على إسرائيل، ومرة أخرى يقيم العلاقات والاتفاقيات السرية والعلنية مع إسرائيل ويعطيها الوعود المطمئنة. لعل الشعب التركي يدرك أن اقتصاده وحريته أهم، فلا بد له من تغيير من أجل فتح أسواق الجوار لتمرير بضائعه وإيجاد فرص عمل أفضل لشبابه (...)".

Themenbild Feedback arabisch

وأيضاً يرى حسن فلاح أن ما يحدث في تركيا "ثورة مستمرة منذ أكثر من أسبوعين في أغلب المدن التركية الكبيرة، لكن الإعلام يغطي عليها". باسم الفراتي يقول بدوره أن "الحكم الإسلامي فشل في عالمنا الشرقي بسرقته السلطة من ثوار الربيع العربي. والآن بدأ الإنسان الشرقي والعربي يبحث عن البديل الناجح وهو ابعاد الدين نهائياً عن السياسة". القارئ الذي رمز لنفسه بعراق عريق يعلق بالقول: "انقلب السحر على الساحر، هذا جزاء ما صنعت يدا (أردوغان) في العراق وليبيا وسوريا واليمن ومصر".

أما بلال كفتي فيرى أن "الربيع يأتي لتغيير نظام حكم لا حكومة.. التغيير يأتي لتغيير الأوضاع الاجتماعية وليس بسبب قطع بعض الشجيرات". حسن نصيري يعلق يتساءل قائلاً: "أي ربيع؟ أي عقل هذا الذي يملي عليكم أن تسموا دماء وقتل وتشريد بربيع؟".

وننتقل إلى الشأن الألماني وتعليقاً على موضوعنا سلطات الأمن في ألمانيا تحذر من مخاطر التشدد الإسلامي علق أحمد يحيى بالقول: "ما الذي يمنع الحكومة الألمانية من اتخاذ احتياطاتها؟ هم في بادئ الأمر يكونون لطفاء لأنهم أقلية ثم يأخذون بالتوحش بعد أن يتملكوا زمام الأمور.. و لكم فى جماعة الإخوان في مصر خير مثال على ذلك".

علي القيسي من العراق علق على الموضوع قائلاً: "تكمن المشكلة في التقاعس عن التحرك ضد الجهات الدولية والمخابراتية، التي تحركهم للإضرار بصورة الإسلام وتخويف الغرب ومنع أوروبا من التواصل مع الشعوب العربية والإسلامية".

لكن خالد الخنباشي يرى أن "كل ما يقال عن الأسلام هو خير شاهد على أفضلية هذه الدعوة. ولا يُقال عن الإسلام إلا بسبب الغيرة من ديننا الحنيف وصدق عقيدتة". وكذلك يتساءل محمد السيد بالقول "وألا تعد مشاركة ألمانيا في أفغانستان عسكرياُ إرهاباً؟ دول تتشدق بالسلام وتقول إن الإسلام دين التطرف. (...) هذه الدول تفعل ما تشاء دون احترام للإنسانية ومن أجل مصالحها فقط (...)". وكذلك يرى محمود عبد اللطيف أن "عدد الهجمات التي قام بها متطرفو اليمين لا تقارن بالتي قام بها الإسلاميون في ألمانيا. نرجو الموضوعية من الحكومة الالمانية وعدم سلك سبل الديماغوغية لاجتذاب الأصوات و إهدار الأموال في أشياء لا طائل منها".

الانتخابات الإيرانية

وفي الشأن الإيراني وتعليقاً على موضوعنا المعتدل حسن روحاني يفوز في انتخابات الرئاسة الإيرانية علق ماجد صالح بالقول: "الفرق بين المعتدلين والمحافظين في إيران تماماً مثل الفرق بين الجمهوريين والديمقراطيين في أمريكا: السياسة نفسها لكن بطرق مختلفة". غير أن عبد الله عبد الكريم يرى أن "الأمور محسومة سلفاً. إيران لا تعرف الديمقراطية بل تفصلها على مقاس مرشدها فقط"، إلا أن زين قيصر يرد بالقول: "وهل يوجد في الولايات المتحدة غبر مرشحين اثنين، أحدهما يقول ﻻ والآخر يقول: لن أقول نعم... فما الفرق؟ إيران يحكمها مذهب كما السعودية وﻻ مجال للديمقراطية الليبرالية في أي منهما".

الحرب الأهلية في سوريا

ننتقل إلى التعليقات على تطورات الشأن السوي، وتعليقاً على موضوعنا واشنطن ترفض فرض حظر جوي في سوريا وانقسام غربي حول تسليح المعارضة على محمود عبد الله بالقول: "واشنطن ليس لها مصالح، غير أن ترفع يد روسيا عن سوريا. ماذا عن الجرائم والتعذيب والتنكيل والاغتصاب وتشريد؟ هل ستغض الطرف عنه؟ لو كانت سوريا من الدول المصدرة للبترول لكانت أمريكا خلال ساعات تقف على أعتابها".

أما فاريزا نا فتقول إن حديث "(المستشارة الألمانية) ميركل و(وزير خارجيتها) فيسترفيله كشف زيفهما للإنسانية. انكشفت الأقنعة، وأصبح من اللازم على كل الأحرار في ألمانيا وخاصة على الخمسين ألف سوري هناك قلب الموازين والاستفادة من الديمقراطية بالتظاهر وإقامة المنتديات ونشر المعلومات الصحيحة في كل مكان".

وتعليقاً على موضوعنا ميركل تدعو إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث تطورات الوضع في سوريا يقول على القيسي: "على ألمانيا بما لها من ثقل أوروبي ودولي أن تتخذ مواقف عجلة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من دماء وأرواح أبناء الشعب السوري. علماً أنها أكثر دول العالم تفهماً لمعانات الشعب السوري، وهي الدولة الأولى والوحيدة في العالم التي استقبلت أبناء الشعب السوري في ثمانينات القرن الماضي من الهاربين من مذبحة حماه".

لكن حمزة بارين يقول تعليقاً على موضوعنا الأزمة السورية وحدود مبدأ "المسؤولية عن الحماية": "بات واضحاً بالأدلة القاطعة أن المتمردين قاموا بإعدامات جماعية للمدنيين الذين يتحججون بحمايتهم. وهذه الجرائم موثقة بالفيديو وبمتناول الجميع، بما في ذلك استخدامهم لغاز السارين في حلب".

جمال بالعربي يؤكد من جانبه على أهمية "تأسيس هيئات دولية وفعالة تمارس حق وواجب "المسؤولية عن حماية المدنيين" من نزوات وأمراض الاستبداديين المستولين على السلطة بالخديعة والفساد. لكن في كل البلدان الفاسدة، وليس فقط في سوريا. يجب أن يتعلم الفاسدون بأنهم في زمن العولمة ليسوا أرباباً في بلدانهم، بل مجرد خدم لمواطنيهم ويمكن خضوعهم للمساءلة بتهم أمام المحاكم عند الإخلال بالمسؤولية".

وتعليقاً على موضوع حلف الأطلسي: استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا انتهاك للقانون الدولي يقول عبد الله عبد الكريم: "نريد خطوات عملية على أرض الواقع، تحقن دماء السورين وتخلصهم من بطش ميلشيات الأسد وإرهاب حزب الله". لكن فهد مارتيني يقول إن "التهمة جاهزة الآن وأمريكا تريد تكرار سيناريو العراق". من جانبه يقول عادل الربتي متسائلاً: "هل أتى هذا الاكتشاف بعد أن ذاب واختنق ربع السوريين بالكيماوي؟ حسناً وماذا بعد؟".

الملحدون في مصر

وختاماً أثار موضوعنا الملحدون في مصر وحلم المواطنة الكثير من التعليقات على صفحتنا في الفيسبوك. يرى أياد كيرا أن "من أكبر المشاكل التي تواجه الملحدين هو أن لا أحد يفهمهم والجميع يحاول محاربتهم والكل يتفلسف بأسباب ظهورهم (...). الملحد يا ناس هو شخص شغل عقله ولا يؤمن بالخرافات التي تؤمن بها، هو ليس إنسانا مختلفا عنك ولا داعي لأن تحاربه". ويضيف كيرا قائلاً: "كملحد لا يوجد عندي في مشكلة في أن يناقشني أحد أو يتمنى لي الهداية ولكن عندي مشكلة مع الأشخاص الذين يدعون لاستخدام العنف ضد الملحدين أو يهاجمونهم سواء بالكلام أو بالفعل. يجب على الدول العربية أن تعترف بالملحدين كغيرهم من المواطنين".

القارئ الذي اتخذ تسمية د. مدغاتشي يقول أيضاً: "كل شخص حر بحياته، سواء كان مسلماً أو مسيحياً أو يهودياً. لكل إنسان عقله ويعرف واجبه". لكن ميمي نريبولي ترد بالقول: "ربنا الله إله الكون خالق الكون وليس مخلوق. إنه ليس إدارة شركة". وكذلك يقول باسل عمروش: "سبب الإلحاد (يعود إلى) فهم الدين بطريقة خاطئة (...). من يفهم فكرة الدين وجوهره سيعرف أنه دين؟ (...). لكن للأسف نرى في الوقت الراهن الكثير من المتأسلمين والظلم وقلة الوعي والغوغاء في التعامل. نحتاج إلى صورة في العالم الإسلامي لنشرح ما هو الدين".

أما طه غادلا فيقول إن "السبب الرئيسي لانتشار الإلحاد هو دخول الإسلاميين في السياسة، وخاصة الجماعات الدعوية وامتهانهم الكذب على الملأ". كذلك يقول زين قيصر إن "الإلحاد أو عكسه أمر شخصي ﻻ يحق ﻷحد أن ينظر فيه. هناك مثل مصري يقول (إذا أردت الشهرة فتعال في الهايفة وتصدر)، تماماً كما يتصدر أحد الدعاة السعوديين اليوم إطلاق أبواق النفير. لو كان رجلاً حقاً لذهب بأولاده للنصرة وببناته لجهاد النكاح".

من جانبه يقول شريف صبري: "ما يحدث الآن من انتشار الإلحاد هو ذلك الصدى لتلك الموجة التي صاحبت الاستعمار بداية من القرن المنصرم، حيث دعاة التغريب بالإضافة إلى محاولات المسيحية فصل الدين الذي يمثل الهوية للمسلم. والآن هو الحصاد حيث يوجد مسلمين لا يعرفون عن الإسلام إلا الاسم والموروث ويقابلوا الإسلام بتفكير العقل الأوروبي في القرون الوسطى وهو ما يمثل الأفكار الخاطئة التي تمثل انتصار الكنيسة ودعاة التغريب في الدول الإسلامية".

ونختم بقول رضوان العزاوي الذي يعلق: "هذا نتيجة لأبواق المتطرفين المدعين للإسلام والذين يحملون سلاح التكفير بوجه كل من يقف بطريقهم ويعلنون الجهاد حتى على الذباب وما أكثرهم اليوم في عالمنا".

(DW/ ع.غ)

تنويه: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.