1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بدء انسحاب الجنود النمساويين من الجولان

١٢ يونيو ٢٠١٣

بدأت النمسا في سحب عناصر كتيبتها المشاركة في قوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك في الجولان، وكانت وزارة الدفاع النمساوية قد أكدت أن الدفعة الأولى من جنودها ستصل فيينا مساء اليوم الأربعاء.

https://p.dw.com/p/18o6V
GettyImages 170365091 United Nations (UN) Austrian peacekeepers cross the Israeli army crossing of Quneitra between Syria to the Israeli annexed Golan Heights on June 12, 2013. Austrian troops in the UN monitoring force on the Golan Heights began withdrawing, days after Vienna decided to quit the mission over security concerns, an AFP photographer said. AFP PHOTO/MENAHEM KAHANA (Photo credit should read MENAHEM KAHANA/AFP/Getty Images)
صورة من: AFP/Getty Images

عبرت مجموعة أولى من عشرين جنديا نمساويا من قوة الأمم المتحدة معبر القنيطرة إلى الجانب الإسرائيلي من الجولان المحتل عملا بقرار فيينا سحب كتيبتها العاملة في إطار قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وعبر الجنود الذين وصلوا في سيارات جيب تواكبهم آليات مدرعة عند الصباح نقاط التفتيش السورية ثم الإسرائيلية، بعدما قررت النمسا سحب عناصرها الـ378 من القوة. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع النمساوية اندرياس شتروبل قال أمس الثلاثاء لوكالة لرويترز "إن الدفعة الأولى التي تضم ما بين 60 و80 جنديا ستصل إلى فيينا مساء الأربعاء وإن الانسحاب بدأ بالفعل في الموقع".

وأعلنت النمسا في السادس من حزيران/يونيو عزمها سحب كتيبتها من هضبة الجولان بسبب تصاعد النزاع في سوريا وتزايد أعمال العنف في الجولان. وقال وزير الدفاع النمساوي جيرالد كلوغ إن سحب الكتيبة سيستغرق "ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع". وفي ختام اجتماع لمجلس الأمن القومي مساء الاثنين في فيينا اكد وزير الخارجية مايكل سبيندليغر قرار النمسا. وقال في حديث إلى الإذاعة النمساوية الرسمية "لقد اتخذنا هذا القرار داخل الحكومة وسنطبقه" مستبعدا أي تراجع عنه خصوصا بعد الانتقادات الإسرائيلية. وكان السفير الأميركي في فيينا ويليام ايكو قد أعرب عن أسفه لهذا القرار. وقال "كان على النمسا أن تجري نقاشا أوسع داخل الأمم المتحدة حول تزويد جنود القوة الدولية بسلاح أقوى وتجهيزات أفضل". ودعا فيينا إلى "إعادة النظر" في قرارها.

من جهته افاد مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس الثلاثاء أن "غالبية الجنود النمساويين سيبقون في المنطقة إلى أن تجد الأمم المتحدة بلدا يوافق على إرسال قوات تحل محل العسكريين النمساويين". وأضاف أن "مفاوضات تجري بين الأمم المتحدة وعدد من البلدان وأن العملية برمتها يفترض أن تتم خلال أربعة إلى ستة أسابيع حين يصبح من الممكن نشر القوة الجديدة ميدانيا". وينتشر الجنود النمساويون في هضبة الجولان منذ تشكيل هذه القوة في عام 1974 في اكبر انتشار لجنود نمساويين في الخارج. واعلنت الامم المتحدة في السابع من حزيران/يونيو أنها تدرس إمكانية تعديل تفويض قوة فض الاشتباك من خلال زيادة عدد جنودها إلى السقف المسموح به وقدره 1250 عنصرا كعديد إجمالي.

ويذكر أن إسرائيل في حالة حرب مع سوريا وهي تحتل منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان التي ضمتها، لكن المجموعة الدولية لم تعترف بهذا القرار، وما زال حوالى 510 كلم مربع تحت السيطرة السورية.

ي ب/ ح ز (ا ف ب، رويترز)