1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بايرن ميونيخ لن يقهر وسيفوز ببطولتي الدوري والكأس !

٢٠ أغسطس ٢٠١٠

بفوزه بكأس السوبر الألماني يكون بايرن ميونيخ قد حقق أول لقب له بموسم 2010 / 2011 حتى قبل انطلاقه. لذا يجزم المحرر الرياضي لدويتشه فيله علاء الدين موسى بأن بايرن لن يقهر وأنه سيفوز ببطولتي البونديسليغا والكأس مرة أخرى.

https://p.dw.com/p/OquS
فرحة لاعبي بايرن ميونيخ بفوزهم ببطولة الدوري الموسم الماضيصورة من: DW-Montage/picture-alliance/dpa

هيمن فريق بايرن ميونيخ العريق على بطولات دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم "بوندسليغا" بشكل غير مسبوق. فقد فاز البافاريون بدرع الدوري 22 مرة وبكأس ألمانيا 15 مرة. وهذا ما لم يُحققه أي فريق ألماني آخر من قبل.

وسيواصل صاحب الرقم القياسي في الفوز ببطولتي الدوري والكأس إنجازاته الكروية الكبيرة وحصد الألقاب خلال الموسم الكروي 2010 / 2011 أيضاً. ولن تكون مهمة البافاريين، هذه المرة، بتلك الصعوبة التي كانت عليها في الموسم الماضي. وتشير كل الدلائل إلى أن الفريق البافاري سيحرز بطولة الدوري بوضوح وبفارق كبير عن أقرب وأشدّ منافسيه في البونسدليغا خلال السنوات الأخيرة، كفيردر بريمن وشالكه وغيرهما.

وفوز بايرن ميونيخ بقيادة مدربه الناجح الهولندي لويس فان خال بأول ألقاب الموسم الكروي الجديد، كأس السوبر الألماني، ما هو إلا دليلٌ آخر على مستوى الفريق البافاري العالي وتعطّشه الدائم إلى نيل المزيد من الألقاب.

وسيُسيطر بايرن ميونيخ على الدوري الألماني في موسمه الجديد لأنه يملك ما لا يملكه أي فريق آخر في البوندسليغا؛ ولأن لاعبيه يتمتعون بكفاءات ومهارات فنية وتقنية أكثر من أي فريق ألماني آخر. فالفريق البافاري يملك كوكبة من النجوم تحلم الفرق الألمانية الأخرى بامتلاك مثيل لها. ومن أبرز هؤلاء النجوم لاعب خط الوسط الاستثنائي الفرنسي الكبير فرانك ريبري والنجمان الهولنديان مارك فان بوميل وآريين روبين. هذا بالإضافة إلى قائد المنتخب الألماني لكرة القدم فليب لام وهداف بطولة العالم 2010 في جنوب إفريقيا المهاجم الصاعد توماس مولر.

عجز الفرق المنافسة

ويزيد ضعف الفرق الأخرى أيضا من حُظوظ بايرن ميونيخ في تحقيق ثنائية الدوري والكأس. ففي المنافسة على كأس السوبر الألماني حقق بايرن ميونيخ فوزاً مستحقاً على فريق شالكه. ولم يكن لدى شالكه أي فرصة لقهر البافاريين لأنّ مستواه كان أقل بكثير من مستواهم. ويبدو أن مدرب بايرن ميونيخ الهولندي لويس فان خال يتّبع خُطة تجعل لاعبيه قادرين على تقديم أفضل ما لديهم، بغض النظر عن مستوى لياقتهم البدنية.

كما أن إدارة نادي بايرن ميونيخ تتّبع أيضاً خطة تهدف إلى تعزيز صفوف الفريق البافاري من جهة، وإضعاف صفوف الفرق المنافسة من جهة أخرى. فالفريق البافاري يملك من المال ما يكفيه لشراء أي لاعب يسطع نجمه في سماء البوندسليغا. واجتذاب أفضل لاعبي البوندسليغا إلى ميونيخ يعزز بالطبع من قدرات وفرص هذا النادي العريق. إذ تقوم فلسفة هذا النادي أيضا على كسب لاعبين جدد حتى لو لم تكُن هناك حاجة مُلحّة إليهم بسبب وفرة النجوم في ميونيخ؛ لأن وجود لاعب بارز وخطير، ولو على مقاعد الاحتياط البافارية، أفضل بكثير من وجوده في صفوف الفرق المنافسة؛ لأن ذلك يحول، على الأقل، دون تسجيله أهدافا في مرمى الفريق البافاري.

وهذا الفريق البافاري الطموح لا يعرف سوى النصر؛ وهو لا يدخل أي ملعب إلا ويكون قد وضع النصر نُصب عينيه. وعندما يكون الفريق البافاري مُكتمل الصفوف بكامل نجومه، ريبري وروبين وفان بوميل و.....غيرهم، فلن يكون هناك أي فريق آخر يستطيع الوقوف في وجهه ومنعه من ترك بصمته واضحة على الموسم الجديد وإحراز لقب البوندسليغا للمرة الـثالثة والعشرين وكأس ألمانيا للمرة السادسة عشرة في تاريخه.

علاء الدين موسى البوريني

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد