1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بان كي مون يدعو إلى مفاوضات حول الصحراء الغربية

٥ نوفمبر ٢٠١٥

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المغرب وجبهة البوليساريو إلى حل النزاع على الصحراء الغربية الذي امتد لأكثر من أربعين عاما. فيما ذكر مسؤولون في الأمم المتحدة أن بان ينوي زيارة الصحراء الغربية.

https://p.dw.com/p/1H0QQ
Italien - World Food Day mit Ban Ki-moon
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Ujetto

حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأربعاء (الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2015) المغرب وجبهة البوليساريو المطالبة بالاستقلال في أراضي الصحراء الغربية على إنهاء الجمود في النزاع المستمر منذ أربعة عقود حول المنطقة. وقال بان كي مون إن الوضع في الصحراء بعد أربعين سنة "يصبح مقلقا أكثر فأكثر"، معبرا عن أمله في دفع هذا الملف قدما قبل انتهاء ولايته على رأس المنظمة الدولية في نهاية 2016. وذكر مسؤولون في الأمم المتحدة أنه ينوي زيارة الصحراء الغربية.

وقال الأمين العام في بيان "مبعوثي الشخصي السيد كريستوفر روس كثف جهوده لتسهيل دخول الأطراف في مفاوضات بدون شروط مسبقة وبحسن نية..لم يفعلوا ذلك حتى الآن". وأضاف "أدعو كل الأطراف المعنية داخل المنطقة وداخل المجتمع الدولي الأوسع نطاقا إلى استغلال الجهود المكثفة (لروس) لتسهيل البدء في مفاوضات حقيقية في الأشهر القادمة".

وسيطر المغرب على معظم أراضي الصحراء الغربية في عام 1975 عندما انسحبت اسبانيا التي استعمرت المنطقة مما دفع جبهة البوليساريو إلى شن حرب عصابات استمرت حتى عام 1991، حينها توسطت الأمم المتحدة في وقف لإطلاق النار وأرسلت قوة حفظ سلام.

واستأنف كريستوفر روس الذي سحب المغرب ثقته به في 2012 بعد اتهامه بـ"الانحياز"، جهوده الدبلوماسية في شباط/ فبراير الماضي. ويطالب المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية الغنية بالثروة السمكية واحتياطات الفوسفات ويعتقد أن بها مكامن نفطية.

لكن جبهة البوليساريو المدعومة من قبل الجزائر تطالب بالاستقلال الكامل للصحراء الغربية. وبعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية مكلفة بتسهيل إجراء استفتاء بشأن المستقبل السياسي للصحراء لكن الاستفتاء لم يجر حتى الآن.

وفي ابريل/ نيسان جدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مهمة حفظ السلام في الصحراء الغربية لمدة عام آخر، لكنه لم يوافق على توصيات للاتحاد الإفريقي بإجراء تغييرات على تفويض القوة لمنحها مهمة مراقبة حقوق الإنسان.

ع.خ/ و.ب (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد