المشاركة العربية في الأسبوع الأخضر العالمي في برلين
تشهد العاصمة الألمانية برلين من 17 حتى 26 يناير/ كانون الثاني 2014 فعاليات الأسبوع الأخضر، الذي يعتبر أكبر معرض في العالم في مجال التغذية والزراعة والبستنة. حضور قوي للمغرب والسعودية في هذا المعرض الدولي.
حضور مغربي قوي
يشارك المغرب في الدورة 79 للأسبوع الأخضر الدولي ببرلين، والذي من المنتظر أن يستقبل حتى نهايته ما يزيد عن 420 ألف زائر. ويمثل المغرب 15 عارضاً مغربياً يقدمون منتجات متنوعة، من بينها الزعفران أو الذهب الأحمر، كما يسميه المغاربة. وهو المنتوج الذي تقدمة هذه العارضة من منطقة تالوين جنوب المغرب.
رواق على شكل المدينة العتيقة
يهدف المغرب، من خلال مشاركته في الأسبوع الأخضر إلى الترويج لمنتجاته الفلاحية الوطنية في جميع أنحاء العالم. فعلى مساحة تبلغ 350 متر مربع، تم تصميم الرواق المغربي على شكل المدن العتيقة المغربية، وذلك بغية إدخال الزائرين في جو تاريخي. ويقدم العارضون المغاربة أيضاً المأكولات المغربية الشهيرة مثل الطاجين والكسكسي.
نظام التعاونيات الفلاحية
يشارك في الأسبوع الأخضر مجموعة من التعاونيات الفلاحية من مختلف الجهات المغربية. وقد قطع المغرب أشواطاً مهمة في هذا النظام، الذي يسعى لمساعدة الفلاحين الصغار على تسويق منتجاتهم في إطار تعاونيات. وتنشط هذه التعاونيات في مختلف القطاعات الزراعية، وخاصة في إنتاج زيت أركان والزعفران وزيت الصبار، الذي يظهر على الصورة، والذي يستخرج منه المربي ويستخدم في التجميل أيضاً.
عودة السعودية للأسبوع الأخضر
بعد أربع وعشرين سنة تعود المملكة العربية السعودية للمشاركة في الأسبوع الأخضر بشكل رسمي. وذلك من خلال عرض منتجات فلاحية مثل التمور ومشتقاتها، بالأضافة إلى الأسماك والدواجن وغيرها من الأطباق التقليدية. وتقدم هذه الأطباق في جو تقليدي، كما يظهر في هذه الصورة، حيث يجلس وزير الزراعة السعودي ( وسط) الدكتور فهد بالغنيم، الذي جاء "للترويج للسلع السعودية وتعزيز الشراكة مع ألمانيا"، كما صرح لـ DW عربية.
إقبال على التمور السعودية
تتميز المملكة العربية السعودية بواحاتها الشاسعة، حيث تنتشر أشجار النخيل. وهو ما يجعل المملكة من بين أهم الدول المنتجة للتمور. وتتميز التمور السعودية بجودتها وبتنوعها. بالإضافة إلى تناولها مع بعض الخلطات الشهية. وهو ما جعل الزائرين يتاوفدون على الرواق السعودي للاستمتاع بالطعم المميز للتمور السعودية.
المطبخ السعودي
يجمع المطبخ السعودي بين بهارات الشرق القديم ونمط الحياة البدوية. ويمكن للزائرين في معرض الأسبوع الأخضر تذوق بعض الأطباق السعودية التقليدية مثل الدجاج المحمر مع الأرز واللوبيا بالزعفران أو حلوى التمر على الطريقة السعودية( الحيسة).
أطباق تونسية
تشارك تونس في معرض الأسبوع الأخضر برواق تقدم فيه الأطباق التونسية بمذاق الهريسة. بالإضافة إلى ماء الزهر والعديد من الأواني التقليدية المصنوعة من شجر العرعار.
القهوة العربية
القهوة العربية على الطريقة الشامية، حاضرة أيضا في الأسبوع الأخضر، حيث يقدم أحد العارضين اللبنانيين القهوة العربية في الفناجين الصغيرة. في لباس تقليدي، تقدم هذه السيدة القهوة العربية للزائرين الألمان، كرمز للضيافة العربية، على حد قولها.
إستونيا... ضيف الشرف
تحظى إستونيا بأهمية خاصة في الأسبوع الأخضر 2014. فتحت شعار "اختلاف رائع" يسعى البلد الشريك للمعرض لهذا العام إلى التعريف بكنوزه الدفينة: الماء، الهواء النقي، الغابات، المروج. أفضل الشروط اللازمة لإنتاج نوعيات متميزة من السمك واللحم والحليب. هذه العارضة الإستونية تقدم أكواب البيرة وقطع من لحم الغزال المجفف على الطريقة الإستونية.
البيرا البافارية
في سبع صالات كبيرة يمكن للزوار القيام بجولة غذائية في ألمانيا، حيث يشارك أكثر من 500 عارض يقدمون أطيب الوحبات القادمة من مختلف الولايات الألمانية. هذا بالإضافة إلى المشروبات الكحولية، وخاصة البيرة البافارية، التي تشتهر بها ألمانيا. هؤلاء الزوار من منطقة بافاريا يستمتعون بالأطباق البافارية وشرب البيرة، التي تشتهر بها ألمانيا.
الخبز الروسي
يشارك في معرض الأسبوع الأخضر 1670 عارض من 68 دولة بمختلف المنتجات الزراعية والحيوانية والحدائق المتنوعة. وتعرض روسيا مثلا، بالإضافة إلى المنتجات الكحولية أشكال متنوعة من الخبز. وهو مايلقى إقبالا كبيرا لزائري الأسبوع الأخضر، الذين يتذوقون هذه الأنواع المختلفة من الخبز.
إقبال كبير على الجناح 25
في الجناح ما قبل الأخير من معرض الأسبوع الأخضر يستمتع الزوار بمشاهدة مختلف أنواع الأبقار والأغنام والأحصنة والخنازير المعروضة في الإسطبلات الصغيرة. كما يمكن أيضا تلمس هذه الحيوانات القريبة جدا من الزوار. متعة حقيقية للكبار والصغار.
ملكة جمال الأبقار
يشهد الأسبوع الأخضر تنظيم العديد من الندوات والموائد المستديرة من طرف خبراء دوليين في مجال التغذية والزراعة. هذا بالإضافة إلى تنظيم بعض المسابقات لاختيار أفضل فصائل الحيوانات الاستهلاكية، ومن بينها الأبقار، حيث يتم في نهاية المعرض اختيار أجمل بقرة حسب معايير معينة. هذه الأبقار مرشحة أيضاً للتتويج بهذا اللقب.