1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أساليب مواجهة الطائرات بدون طيار

٧ أغسطس ٢٠١٨

لطالما تم استخدام الطائرات بدون طيار في محاولات الاغتيال والتجسس. وصارت تخترق الخصوصيات وتصبح تهديدا جديا. لكن هذا لا يمنع من وجود طرق مختلفة للتعامل معها. نتعرف على وسائل التصدي لها في هذا التقرير.

https://p.dw.com/p/32km0
Tschechien Prag DeDrone Präsentation
صورة من: picture-alliance/CTK/R. Vondrous

المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في 4 أغسطس/آب الماضي، أكدت على خطورة تحويل الطائرات المسيرة إلى أسلحة خطيرة.

<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fdw.arabic%2Fvideos%2F2092316430792200%2F&show_text=0&width=560" width="560" height="315" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowTransparency="true" allowFullScreen="true"></iframe>

فقد حاول الجناة أن يجعلوا الطائرتين بدون طيار، المحشويتين بكيلوغرامين من المتفجرات، تقتربان قدر الإمكان من منصة الرئيس الفنزويلي، حين كان يلقي خطابا أمام جنود من الجيش الفنزويلي. إلا أن الجنود تفطنوا للأمر، فأبطلوا مفعول إحدى الطائرتين "بطريقة إلكترونية"، فحولوا مسارها. أما الثانية فقد تحطمت بعد اصطدامها بحائط أحد المباني، بحسب ما أعلن وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول.

الحرب في العراق

تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كان رائدا في استخدام الطائرات بدون طيار العادية المتاحة في الأسواق في معاركه ضد القوات العراقية، حيث سخرها لإسقاط القنابل اليدوية وقذائف الهاون بدقة عالية. وفي وقت لاحق بات الجيش العراقي يستعمل نفس الأسلوب، نظرا لنجاعته في المعارك.

وما يشجع على استخدام الطائرات المسيرة، بحسب الخبراء، هو سعرها الذي لا يتجاوز 1000 يورو. وهي منتشرة بشكل كبير في أرجاء العالم، حتى أن العديد من الهواة بات بإمكانهم تحويل طائراتهم إلى أسلحة قتل، وشبكة الإنترنت تعج بالفيديوهات التي تبرز بوضوح كيفية القيام بذلك.

رشاش طائر

يظهر الفيديو التالي قيام أحد هواة السلاح بتزويد طائرته المسيرة بمسدس آلي والتحكم بها عن بعد وإطلاق النار.

هذا المثال ليس إلا قطرة في بحر شاسع، يُبرز مدى خطورة الطائرات بدون طيار وضرورة إيجاد حلول جذرية للتحكم بها وتنظيم استعمالها. ورغم صعوبة رصد واكتشاف هذه الطائرات لأنها يمكن أن تحلق على ارتفاع كبير نسبيا ولعدم إصدارها ضجيجا، غير أن القناصة الماهرين  قادرون على إسقاطها.

تحديد وتقييم المخاطر

هناك شركات مختصة تعمل على تطوير أساليب الدفاع الإلكتروني ضد الطائرات بدون طيار. ويشمل هذا قبل كل شيء نظام استشعار يستقبل بيانات الراديو الإلكتروني ويراقب المجال الجوي بكاميرات الفيديو. كما يمكن للنظام اكتشاف الطائرات بدون طيار التي تدخل المجال الجوي وتحديدها مسبقا. وعلى سبيل المثال، يمكن للنظام تمييز الطائرات المسيرة عن الطيور أو الطائرات الورقية أو طائرات الهليكوبتر.

التشويش الإلكتروني

لكن الخطر لم ينته طالما أن الطائرة بدون طيار متواجدة في الجو. وقد اتخذت السلطات الألمانية إجراءات وقائية لذلك، حيث سمحت للشرطة باستخدام أجهزة تشويش بهدف تعطيل الطائرة وإجبارها على الهبوط.

وتم إثبات نجاعة هذه المنظومة من خلال التجارب التي أجرتها السلطات الألمانية، حيث اضطرت الطائرة بدون طيار إلى الهبوط الاضطراري بعد إرسال ذبذبات تشويشية لها.

الشباك الطائرة أو الطيور الجارحة

يتوفر حاليا نوع آخر من الدفاعات ضد الطائرات بدون طيار، وهو الشباك الطائرة. وتكمن الفكرة في استهداف الطائرات بدون طيار من قبل مدفع يقوم بقذف شباك، وبمجرد التفاف الشباك حول الطائرة المسيرة، فإنها تفقد السيطرة على نفسها وتهبط إلى الأرض.

Frankreich Steinadler zur Drohnenabwehr
صورة من: Getty Images/AFP/G. Gobet

وأخيرا وليس آخرا، تعتمد جيوش بعض الدول أساليب أخرى لمواجهة الطائرات المسيرة، وذلك من خلال تجنيد الطيور الجارحة. كما تفعل القوات الجوية الفرنسية، على سبيل المثال، حيث تقوم بتدريب النسور لاستهداف تلك الطائرات.

س.آ (DW)

السعودية... طائرات مسيرة عوضا عن عارضات الأزياء

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد