الأيزيدية يفتحون أبوابهم للعالم
ديانة توحيدية غير تبشيرية يُقدر إتباعها بأكثر من مليون شخص منتشرين في عدة دول اغلبهم يعيش في شمال العراق. لا يعرف عنهم الكثير. DW دخلت بيوتهم ومعابدهم وسجلت بالصور وقائع كانت غائبة.
سادنة نبع التعميد "العين البيضاء" في مدخل معبد لالش. وظيفتها تعميد كل طفل بقطرات ماء ترش على وجهه فيكون أيزيديا، والأيزيدية ديانة توحيدية غير تبشيرية ومسالمة. أطلقت عليهم عدة تسميات لا تمت إلى تاريخهم بصلة، كاليزيدية أو عبدة الشيطان. التفاصيل في ملف للصور.
معبد ومزار لالش هو المكان المقدس لأتباع هذه الديانة ويقع قرب عين سفني نحو 60 كلم غرب مدينة الموصل. يجب على كل أيزيدي زيارة المعبد مرة واحدة على الأقل في حياته.
بوابة وادي الزيتون، الشمس تظلل البوابة في إشارة إلى النور، أعظم رموز الأيزيدية.
سادن معبد لالش، من طبقة البير التي تسود مجتمع الأيزيدية. يقال أن أسم الديانة اشتق من اسم الإله الزرادشتي "يازدان" وتعني الواحد الأحد .
قبر الشيخ عدي بن مسافر (آدي) في لالش. يقال إنه كان عالما مسلما صوفيا، فيما يعتبره الأيزيديون منقذهم ويقدسونه مثل نبي.
للمرأة مكانة محترمة عند أتباع الديانة، وهي لا ترتدي الحجاب حتى حين زيارتها المعبد وأدائها مراسم العبادة. الصورة في مدرسة مزكين المختلطة في مجمع شاريا قرب دهوك.
الاحتفال بعيد رأس السنة الأيزيدية (سرى سال) الذي يشابه عيد رأس السنة البابلية القديمة ويقع أيضا في الربيع. في الصورة مراسم الأربعاء الأحمر المقدسة.
مزار الشيخ شمس، من المزارات المقدسة عند الأيزيدية.
تعرض الأيزيدية لحملات قتل وتهجير جماعية كثيرة بدأت مع قيام الدولة العباسية في بغداد وتفاقمت مع قيام الدولة العثمانية. واضطروا إلى تغيير أشكالهم بارتداء العقال العربي.
العقال العربي دخل حديثا على الزي الأيزيدي بسبب المضايقات التي كانوا يتعرضون لها أثناء زياراتهم لمدينة الموصل في القرن الماضي، فتركوا اللفة الحمراء (دهسرۆكى سۆر) أو السوداء (رهشك) أو القبعة المصنوعة من الصوف (كولك) واعتمروا العقال تجنبا للمشاكل.
ضمن حملة التعريب وتغيير ديموغرافيا سهل نينوى غير صدام حسين قومية الأيزيدية وغير اسمهم إلى اليزيدية نسبة إلى يزيد بن معاوية واعتبرهم من العرب الأمويين، رغم أنهم يعدون أنفسهم أكرادا.