1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

40 في المئة من السوريين بحاجة لمساعدات إنسانية

٤ نوفمبر ٢٠١٣

أعلنت الأمم المتحدة معطيات جديدة عن الوضع الإنساني في سوريا ورسمت صورة قاتمة للغاية لأوضاع سكان البلد الذي تمزقه الحرب الأهلية. فحوالي 9،3 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات خارجية عاجلة لتغطية احتياجاتهم الضرورية.

https://p.dw.com/p/1ABWi
epa03385270 Syrian refugee woman fleeing violence in her country carry her child after crossing into Jordanian territory at Thuniba Village north of the Jordanian capital Amman , at the Syria-Jordan border on 05 September 2012, According to media reports on 04 September 2012, the UN said a record 103,000 Syrians had fled the fighting in August, the highest monthly number since the conflict broke out a year earlier. EPA/STR +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

قال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين(الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2013) إن تقديرات المنظمة الدولية تشير إلى أن نحو 9.3 مليون شخص في سوريا أو حوالي40 في المئة من السكان في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، مقابل 6،8 مليون شخص في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك بسبب الحرب المستمرة هناك منذ عامين ونصف العام. وقالت اماندا بيت، المتحدثة باسم فاليري آموس، منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة نقلا عن آموس قولها لمجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة "ما زال الوضع الإنساني في سوريا يتدهور سريعا وبشكل يتعذر إيقافه". وأضافت بيت ""تواصل آموس حث المجلس على مساعدتهم والتأثير على الأطراف التي تستطيع ضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية وتوفير ممر آمن لدخول المسعفين والإمدادات الطبية وتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون أي معوقات وتسهيل إحراز تقدم في توسيع نطاق عمليات الإغاثة الحرجة المتعلقة بإنقاذ الأرواح".

وقالت آموس إن عدد السوريين الذين أجبروا على ترك منازلهم من لاجئين ونازحين ارتفع 6،5 مليون شخص مقابل 4،25مليون في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي. وأوضحت أن عدد اللاجئين السوريين سيرتفع إلى ثلاثة ملايين بنهاية السنة الحالية. ودعت آموس مجلس الأمن إلى ممارسة مزيد من الضغط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل البلاد. وتابعت اماندا بيت المتحدثة باسم فاليري آموس إن أكثر من مئة ألف سوري قتلوا منذ بدء النزاع في آذار/مارس 2011.

تأتي مناشدة أموس للمجلس في أعقاب تعهد الحكومة السورية اليوم الاثنين بضمان توصيل اللقاحات والمعونات الإنسانية إلى شتى أنحاء البلاد بعد تفشي شلل الأطفال في شمال شرق البلاد وتحذيرات من انتشار سوء التغذية في مناطق تخضع لحصار الجيش.

كما طالبت المسؤولة الدولية مجلس الأمن الدولي إلى ممارسة الضغط على كل أطراف النزاع لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية الدولية إلى المناطق المنكوبة أو المحاصرة.

ح.ع.ح/ع.ج..م(رويترز/أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد