1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تسعى لإجلاء طبي عاجل للمئات من الغوطة الشرقية

٣٠ نوفمبر ٢٠١٧

في ضوء التدهور المتسارع للوضع الإنساني هناك، دعا مسؤول أممي للمساعدة في ترتيب إجلاء 500 شخص بينهم 167 طفلاً من الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري، قائلاً إن الوضع أصبح "حالة طوارئ إنسانية".

https://p.dw.com/p/2oXfi
Syrien Luftangriffe in Duma
صورة من: Reuters/B. Khabieh

دعا مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا القوى العالمية اليوم الخميس (30 تشرين الثاني/نوفمبر 2017) للمساعدة في ترتيب إجلاء 500 شخص بينهم 167 طفلاً من الغوطة الشرقية المحاصرة على مشارف دمشق قائلاً إن الوضع هناك أصبح "حالة طوارئ إنسانية".

وأضاف يان إيجلاند أن تسعة أطفال لاقوا حتفهم بالفعل في الأسابيع القليلة الأخيرة فيما تنتظر المنظمة الدولية الضوء الأخضر من الحكومة السورية لإجلاء المرضى والجرحى إلى مستشفيات على بعد 45 دقيقة بالسيارة في العاصمة. وتابع خلال إفادة صحفية في جنيف "لا توجد منطقة عدم تصعيد. لا يوجد سوى تصعيد في منطقة عدم التصعيد هذه. نحتاج لهدوء مستدام حتى نتمكن من إطعام 400 ألف شخص يمثلون الآن دون شك حالة طوارئ إنسانية".

ويذكر أن الغوطة الشرقية سجلت أعلى نسبة سوء تغذية بين الأطفال منذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، وفق ما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). وبعد دراسة أجرتها اليونيسف في الغوطة الشرقية في تشرين الثاني/نوفمبر، تبين أن "نسبة الأطفال ما دون سنّ الخامسة والذين يعانون من سوء التغذية الحاد بلغت 11,9 في المئة، وهي أعلى نسبة سُجّلت في سوريا على الإطلاق منذ بداية النزاع".

وذكرت المنظمة أن "أكثر من ثلث الأطفال الذين شملتهم الدراسة يعانون من التقزّم، مما يزيد من خطر تأخّر نموّهم وتعرّضهم للمرض وللموت"، مضيفة "يعاني الأطفال الصغار جدّاً من أعلى معدلات سوء التغذية الحادّ". وأشارت المنظمة إلى أن الأمهات "توقّفن جزئيّاً أو كليّاً عن إرضاع الأطفال بصورة طبيعية بسبب معاناتهنّ من سوء التغذية أو العنف المستمر".

خ. س/ ي. ب (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد