1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اغتيال ناشط سياسي ليبي مناهض للإسلاميين

٢٦ يوليو ٢٠١٣

مسلحون يقتلون محاميا ونشطا سياسيا بارزا في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، في هجوم هو الأول من نوعه في المدينة التي تتعرض قوات الأمن فيها لهجمات بين الحين والآخر. المحامي عبد السلام المسماري عرف بمناهضته للإسلاميين.

https://p.dw.com/p/19F0g
Members of armed revolutionaries stage a protest in front of the Libyan Justice Ministry in Tripoli April 30, 2013. Gunmen in pick-up trucks surrounded Libya's justice ministry Tuesday to step up demands for former aides to deposed dictator Muammar Gaddafi to be barred from senior government posts, Reuters witnesses said. Tension between the government and armed militias has been rising since authorities began a campaign to dislodge the gunmen from strongholds in the capital Tripoli to help curb lawlessness afflicting the oil-producing state since Gaddafi's demise. REUTERS/Ismail Zitouny (LIBYA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
صورة من: Reuters

اغتيل الناشط السياسي الليبي عبد السلام المسماري الجمعة (26 يوليو/ تموز 2013) في بنغازي شرق ليبيا، كما أعلن مسؤول في الأجهزة الأمنية لوكالة فرانس برس. وقال المتحدث باسم الخلية الأمنية المشتركة العقيد محمد الحجازي إن هذا المحامي "قتل لدى خروجه من مسجد حي البركة. وقد أصيب برصاصة في قلبه". وأضاف الحجازي إن قناصا على الأرجح هو الذي أطلق الرصاصة.

وكان المسماري من أوائل الناشطين الذين شاركوا في تظاهرات الاحتجاج على نظام الدكتاتور المخلوع معمر القذافي في شباط/ فبراير 2011. وشارك في إنشاء "تحالف 17 شباط/فبراير" الذراع السياسية للثورة على نظام القذافي قبل أن يتولى المهمة المجلس الوطني الانتقالي. وبعد الثورة، عرف بمعارضته للإخوان المسلمين الذين يسعون كما قال لتولي السلطة رغم الرفض الشعبي.

#links# وفي أيلول/ سبتمبر 2011، حتى قبل سقوط نظام معمر القذافي الذي قتل في تشرين الأول/ أكتوبر 2011، قال إن "السياسة في ليبيا عذراء والإخوان المسلمون يريدون اغتصابها".

وأعلن المسماري من جهة أخرى معارضته القانون الذي يستبعد من الحياة السياسية قدامى أقطاب النظام السابق الذي اقر في أيار/ مايو الماضي بضغط من الميليشيات الموالية للإسلاميين.

وفي الفترة الأخيرة كتب على صفحته في الفيسبوك "إلى الذين يهددون باللجوء إلى العنف أو الاغتيال بسبب آرائنا الوطنية نقول لهم سننتصر عليكم بتحركاتنا السلمية".

وكان المسماري قد تعرض لاعتداء في شهر آيار /مايو الماضي بعد انتقاده لرجال الميليشيات التي حاصرت مبان حكومية في طرابلس للضغط على البرلمان للموافقة على سن قانون يمنع المسؤولين الذين عملوا مع نظام القذافي من شغل أي مناصب رسمية.

ومنذ سقوط نظام القذافي، يشهد شرق ليبيا، مهد الثورة، عددا من الانفجارات وموجة اغتيالات وهجمات تستهدف قضاة وعسكريين وعناصر شرطة خدموا في ظل النظام السابق. ونفذت هجمات استهدفت مصالح غربية أيضا.

ف.ي/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد