1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أمريكا ترفض اتهام روسيا لتركيا بتهريب نفط "داعش"

٢ ديسمبر ٢٠١٥

دخلت الولايات المتحدة على خط المواجهة الكلامية بين روسيا وتركيا، ورفضت بشكل قاطع أي اتهام بأن تركيا تعمل مع تنظيم "داعش" لتهريب النفط. وكانت روسيا قد اتهمت أسرة الرئيس التركي بتهريب النفط لصالح "داعش".

https://p.dw.com/p/1HG7k
Russland Offiziere des russischen Verteidigungsministeriums schauen sich angebliche Beweise für den IS Ölschmugel in die Türkei
صورة وزعتها وزارة الدفاع الروسية حول ما تزعمه من خط سير تهريب نفط "داعش".صورة من: Reuters/S. Karpukhin

رفضت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء (الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2015) المزاعم الروسية بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأسرته وقادة أتراك آخرين متورطون بشكل مباشر في تجارة النفط غير المشروعة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي الكولونيل ستيفن وارن "نرفض رفضا قاطعا أي فكرة مفادها أن الأتراك يعملون بطريقة أو بأخرى مع (الدولة الإسلامية)"، مضيفا أن "هذا أمر مناف للعقل تماما". وأوضح وارن أن تجارة النفط في السوق السوداء في تركيا مستمرة منذ سنوات وأن هناك جهودا تبذل لمعالجة هذا الأمر.

بدوره قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في تصريح صحفي إن المعلومات المتوفرة لدى الولايات المتحدة هي أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يبيع النفط عند آبار النفط إلى وسطاء هم بدورهم ضالعون في تهريبه عبر الحدود. وتابع تونر "نرفض بشكل قاطع القول بأن الحكومة التركية تتعاون مع داعش لتهريب النفط عبر حدودها... لا نرى بصراحة أي دليل يدعم مثل هذا الاتهام."

Türkei Präsident Recep Tayyip Erdogan
روسيا اتهمت أردوغان وأسرته بالضلوع في تهريب نفط "داعش"صورة من: Getty Images/AFP/A. Altan

كما قال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض اليوم للصحفيين ردا على مزاعم روسيا بأن تركيا تشتري النفط من تنظيم "الدولة الإسلامية" إنه "إذا كانت موسكو قلقة بشأن تمويل الجماعة المتشددة فينبغي أن تتناول الأمر مع الرئيس السوري بشار الأسد". وقال إيرنست إن الولايات المتحدة غير راضية عن وجود ثغرة على حدود تركيا وسوريا وإن بعض المناطق لم يتم تأمينها بشكل سليم.

وذلك في إشارة إلى ما يشاع حول قيام النظام السوري بشراء نفط "داعش" عبر وسطاء فرضت واشنطن عقوبات عليهم.

ومن جانبه رفض رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اتهام موسكو لأنقرة بشراء النفط من "داعش"، ودعا موسكو للعمل المشترك على تهدئة التوتر عقب إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية الأسبوع الماضي. وقال داود أوغلو في اجتماع مع رجال أعمال بارزين في أنقرة "ليس من الممكن تفسير المزاعم الروسية بالمنطق" مضيفا أن معاقبة موسكو للشركات التركية لا يتفق مع القانون الدولي.

ص.ش/ أ.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد