1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
كرة قدم

محلل رياضي يعتذر بعد وصفه الثوب القطري بـ"روب الحمام"

٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢

اعتذر المهاجم الألماني السابق ساندرو فاغنر عن وصف الملابس التقليدية للرجال في قطر بـ"روب حمام" أثناء مشاركته في التعليق على مباراة المنتخب الألماني في كأس العالم ضد إسبانيا. التعليق لقي انتقادات كثيرة ووسم بـ"العنصري".

https://p.dw.com/p/4KENw
الدوحة قطر
اللباس التقليدي للرجال في قطر (أرشيف)صورة من: AFP/Getty Images


خلال تعليقه على مباراة مساء الأحد بين المنتخبين الألماني والإسباني، لصالح القناة الألمانية العمومية الثانية "ز.د.ف"، قال مهاجم بايرن ميونخ السابق إنه كان يعتقد للوهلة الأولى أن إحدى جهات ملعب البيت في الخور كانت مليئة بالمشجعين الألمان. وأضاف: أنه أدرك بعدها أنها "رداء الحمام القطري"، في إشارة إلى الثوب الأبيض، وهو الزي التقليدي للرجال في قطر.

وأثار تعليق لاعب كرة القدم السابق  الكثير من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي. كثيرون وجدوا عبارته "عنصرية".

وفي بيان نشره حساب المذيع على تويتر يوم الاثنين، وصف فاغنر تعليقه بأنه "غير محسوب، وغير لائق، وكان يجب أن أحتفظ به لنفسي". واعتذر بالقول: إذا شعر أحدٌ ما بالإساءة من قبله، فهذا لم يكن أبدا قصده.

كما تناولت القناة الألمانية التعليق، وأعلنت: "تعليقات ساندرو فاغنر حول الثوب حدثت للأسف خلال مرحلة عاطفية من المباراة. لا يسمح له (أن يقول ذلك). سنتحدث عن الأمر''.

وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لمثله، فيما كانت ألمانيا تأمل في تحقيق فوز يزيد من فرصها في التأهل للدور التالي من بطولة  كأس العالم في قطر 2022. 

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن قناة "ز.د.ف" لا تعتزم إقالة المعلق، قائلة إنه يقوم بعمل جيد. ومن المقرر أن يشارك في المباراة القادمة بين بولندا والأرجنتين يوم الأربعاء.

 

لماذا كان تعليق فاغنر مثيرا للجدل؟

وتأتي هذه العبارة التي صدرت من فاغنر في خضم جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حول الانتقادات التي وجهت من عدة دول غربية لقطر،  الدولة المضيفة لكأس العالم. سواء قبل انطلاق البطولة أو بعد انطلاقها، ومنها انتقادات تتعلق بحقوق مجتمع الميم.

وعلى الجانب الآخر، تساءل معلقون على وسائل التواصل من داخل وخارج العالم العربي عن سبب تعرض قطر لكل هذه الانتقادات، والبعض ربط تلك الانتقادات بالعنصرية وحتى الإسلاموفوبيا.

ف.ي