1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أغاني الحب والجنس والكحول غير مرغوبة بتلفزيون تركيا أردوغان

٢ مارس ٢٠١٨

تعرّضت بعض الأغاني التركية إلى الحظر من البث خلال السنوات الأخيرة، لكن عام 2017 كان الأضخم من حيث الحظر داخل البلد منذ مدة طويلة، فالقائمة وصلت إلى 202 أغنية، بينها 66 أغنية كردية. فما هي الأسباب؟

https://p.dw.com/p/2tZbR
Türkei Präsident Erdogan in Ankara
صورة من: picture-alliance/abaca/AA/G. Balci

في مدة لا تتجاوز عاماً واحداً، دخلت 202 أغنية تركية إلى قائمة "الممنوعات من البث" داخل مؤسسة التلفزيون والراديو التركية TRT، لأسباب برّرتها إدارة المؤسسة بـ"محتوىً غير لائق" واحتضانها كلمات ومشاهد اعتبرتها القناة تمسّ الأخلاقيات العامة. كما توجد ضمن قائمة الأغاني المحظورة، حوالي 66 أغنية شعبية كردية، كان سبب منعها وفق قرار المؤسسة أن لديها طابع سياسي.

ومن المغنين الذين حظرت أغانيهم هناك كوراي أفجي، وأونور أكين، وصيلا، ونوكت دورو، حسب ما نشرته جريدة زمان التركية. ونشرتْ المؤسسة الإعلامية، التي تعدّ مؤسسة عمومية، قائمة الأغاني الممنوعة التي توجد ضمنها أغانٍ شعبية لديها جمهور واسع. 

(المغنية التركية ديميت أكالين تحتج على منع أغنيتها الأخيرة وتقول إنها ستعمل على مشاركتها في حسابه)

وتتضمن أغنية ديميت عدة مشاهد بلباس الرقص الشرقي، فضلاً عن ظهور المغنية وراقصات داخل حمام تركي.

ويسري قرار الحظر على 14 قناة تابعة لمؤسسة التلفزيون التركي العمومي، مستندة في ذلك إلى القانون الذي يخصّ خدمات الإذاعة والتلفزيون في البلد. ولا يهمّ قرار المنع الأغاني فقط، بل هناك برنامجين تلفزيويون ومجموعة من الإعلانات في التلفزيون والراديو.

(إحدى أغنيات كوراي أفجي ضمن القائمة المحظورة)

ووجه أعضاء داخل أحزاب المعارضة اتهامات للحكومة التركية باستخدام الرقابة، كما انتقد مغنون قرار إدارة التلفزيون، من بينهم المغني أونور أكين. وأشارت جريدة زمان أن إدارة TRT فرضت مؤخراً غرامة على إحدى القنوات التابعة لها، فضلاً عن إيقاف 5 برامج لها، بسبب إلقاء أحد المشاركين في برنامج بثته القناة تحية وأغان باللغة الكردية. ويتهم معارضون حكومة الرئيس المحافظ رجب طيب أردوغان بفرض قيمها على المجتمع التركي وبتقييد الحريات والفنون والصحافة بشكل كبير.

ودافع المتحدث باسم الحكومة بكر بوزداغ، عن قرار إدارة المؤسسة الإعلامية، مشيراً إلى أن من حقها اتخاذ قرارات بحق محتوى غير لائق وتنتهك الأخلاقيات العامة، ومن ذلك "الكلمات القبيحة والكحول والسجائر وما إلى ذلك"، لافتاً أن التلفزيون يتخذ مثل هذه القرارات بشكل دائم.

وقال القسم الفني في مؤسسة TRT إن الحظر يخصّ فقط مقاطع الأغاني التي تحتوي على مشاهد أو كلمات تروج لما هو ممنوع في الإعلام العمومي كالكحول والسجائر. غير ذلك لا يسري المنع على المغنيين في حد ذاتهم. وتابع القسم في تدوينة له أن التلفزيون سيستمر في بث أغاني أخرى للمغنيين الذين حُظرت بعض أغانيهم في التلفزيون، كما يبقى حضورهم للبرامج التلفزيونية والإذاعية مضموناً.

إ.ع

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات