1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرئيس عون ينتظر خروج "الدخان الأبيض" وانتهاء الأزمة

١٤ أغسطس ٢٠٢١

غرد الرئيس اللبناني ميشال عون على تويتر قائلاً إن مسار تشكيل حكومة جديدة سالك وإنه يأمل أن يخرج "الدخان الأبيض" قريباً. هذا في وقت تتواصل الاحتجاجات بسبب أزمة المحروقات وتردي الأوضاع المعيشية.

https://p.dw.com/p/3yzBk
Libanon I Proteste in Beirut
صورة من: Anwar Amro/AFP

قال الرئيس اللبناني ميشال عون على تويتر اليوم السبت (14 آب/أغسطس 2021) إن مسار تشكيل حكومة جديدة سالك وإنه يأمل أن يخرج "الدخان الأبيض" قريباً.

تغريدة عون جاءت في وقت، أقدم عدد من اللبنانيين صباح اليوم السبت على قطع الطرق في عدد من المناطق احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وأزمة المحروقات وامتناع محطات الوقود عن تعبئة البنزين.

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية ومالية حادة تراجعت معها قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، ما أدى إلى انخفاض مخزون المحروقات والأدوية وحليب الأطفال في الصيدليات وفقدان بعض الأدوية وتراجع مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وفقدان المواد الغذائية المدعومة.

ويعمل بعض اللبنانيين  في عدد من المناطق على الاستيلاء على صهاريج نقل المحروقات، في محاولة لتأمين عمل المولدات الخاصة للكهرباء، فيما تشهد بعض محطات الوقود التي لا تزال تؤمن المحروقات إشكالات تعمل القوى الأمنية على منع تفاقمها.

وتتخذ مؤسسة كهرباء لبنان إجراءات احترازية منذ أشهر عدّة، وتقنن بإنتاج الكهرباء من أجل استمرار الإنتاج بالحدّ الأدنى لفترة أطول.

وبلغت ساعات انقطاع التيار الكهربائي الذي تؤمنه مؤسسة كهرباء لبنان نحو 22 ساعة يومياً في معظم المناطق اللبنانية. واتخذ أصحاب المولدات الخاصة للكهرباء قراراً بإطفاء مولداتهم في معظم المناطق اللبنانية لأكثر من  12 ساعة في اليوم، بسبب نفاد مادة المازوت، وبعضهم أطفأ المولدات بشكل نهائي.

أزمة سياسية

ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى عقد اجتماع طارئ أمس الجمعة لمناقشة أزمة الوقود المتفاقمة، لكن رئيس الوزراء رفضه في وقت يقوض فيه الشلل السياسي الجهود المبذولة لإيجاد حل.

وفي وقت سابق من الأمس، رفض رئيس الوزراء المؤقت حسن دياب دعوة الرئيس ميشال عون لعقد اجتماع عاجل خاص للحكومة بشأن الأزمة ووصفها بأنها غير دستورية. ويرفض دياب عقد اجتماع وزاري منذ استقالته هو وإدارته قبل عام في أعقاب انفجار ميناء بيروت. وتعرقل تشكيل حكومة جديدة بسبب الخلاف بين السياسيين الطائفيين على الحصص في الإدارة الجديدة.

ومن جانبه، قال حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة إن لا أحد يدير البلد، وذلك في معرض دفاعه عن قرار إيقاف دعم المحروقات الذي استنزف احتياطيات العملة الصعبة، وأضاف أن الحكومة يمكنها حل المشكلة باستصدار التشريع اللازم. وفي مقابلة أذيعت اليوم السبت، رد سلامة على اتهامات الحكومة له باتخاذه قرارا منفردا عندما أعلن إنهاء الدعم يوم الأربعاء، وقال إن الكل كان يعلم أن قراره آت.

خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد