1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وحدات حماية الشعب تنفي دخول قوات تابعة للنظام إلى عفرين

١٩ فبراير ٢٠١٨

نفى المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين توصل وحدات الحماية الكردية والقوات السورية لأي اتفاق يسمح بدخول قوات شعبية تابعة للنظام لعفرين، فيما حذرت تركيا من دعم النظام السوري للقوات الكردية.

https://p.dw.com/p/2swDg
Syrien FSA Kämpfer in Afrin
صورة من: picture-alliance/AA/H. Al Homsi

نفى المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين روجهات روج اليوم الأثنين (19 شباط/فبراير 2018) ما أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا) عن قرب وصول قوات شعبية تابعة للنظام لعفرين لدعم "صمودها في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المنطقة" منذ أكثر من شهر.

وقال في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د .ب .أ)" حتى اللحظة الراهنة ليس هناك أتفاق ...هناك نقاشات فقط ...متى توصلنا لاتفاق سنقوم بإعلان ذلك ..ولكن كما قلت لا يوجد اتفاق ولا صحة لدخول قوات شعبية ...ولم نرصد وجود أي قوات على مقربة حتى من عفرين ...لا يوجد بعفرين غير وحدات الحماية الكردية ووحدات حماية المرأة، وهم من يتصدون للقصف التركي المتواصل منذ منتصف ليل أمس بكل نواحي عفرين وسقط ضحيته حتى الأن شهيدين وعشرة جرحى".

وأضاف "نعم هناك قوات شعبية في بلدتي نبل والزهراء القريبة منا ...ولكن البلدتان بالأساس تابعتين لسيطرة النظام لا سيطرتنا". ورفض المتحدث التعليق على ما يتردد عن وجود ضغوط أمريكية يمكن أن تكون قد عرقلت تنفيذ الاتفاق بين وحدات الحماية الكردية ودمشق ، مكتفيا بالقول " أوكد مجددا لا يوجد اتفاق حتى نتحدث عن عرقلة في تنفيذه ....سنعلن اذا ما توصلنا لأي اتفاق".

يذكر أن وكالة الأنباء الحكومة السورية (سانا) قد أشارت صباح اليوم الأثنين إلي "أن قوات شعبية ستصل خلال الساعات القليلة القادمة إلى منطقة عفرين، الواقعة شمال غربي البلاد، التي يسيطر عليها المسلحون الأكراد ...وشددت على أن تلك القوات ستقوم بدعم صمود عفرين في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المنطقة، وسكانها منذ الشهر الماضي".

على صعيد متصل، حذر وزير خارجية تركيا مولود جاوش أوغلو الاثنين من أي دعم قد تقدمه القوات الحكومية السورية للفصائل الكردية في شمال سوريا، مؤكدا أن ذلك لن يمنع تركيا من مواصلة عملياتها في عفرين. وأضاف أوغلو خلال مؤتمر صحافي في عمان "أن كانت قوات النظام تدخل (عفرين) لطرد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، اذا لا مشكلة. لكن أن كانت ستدخل لحماية وحدات حماية الشعب الكردية، فلن يستطيع أحد إيقافنا أو إيقاف الجنود الأتراك".

وأضاف الوزير التركي خلال المؤتمر المشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي أن "هذا ينطبق على عفرين ومنبج وشرق نهر الفرات".

من جانبها ذكرت وسائل إعلام تركية أن الرئيس التركي أردوغان ابلغ الرئيس الروسي بوتين في اتصال هاتفي أن الحكومة السورية ستواجه العواقب إذا توصلت إلى اتفاق مع المسلحين الأكراد، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية.

ونقل تلفزيون (سي.إن.إن ترك) عن الرئيس التركي طيب أردوغان قوله لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي اليوم الاثنين إن الحكومة السورية ستواجه عواقب إذا أبرمت اتفاقا مع وحدات حماية الشعب الكردية ضد العملية العسكرية التركية. وذكرت القناة التلفزيونية التركية أن أردوغان قال لبوتين إن الهجوم التركي المسمى "عملية غصن الزيتون" سيستمر كما هو مخطط له.

كما ذكر مصدر في مكتب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسن روحاني التطورات في مدينة إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة، ومنطقة عفرين في سوريا. وقال المصدر إن الزعيمين بحثا كذلك الهجوم العسكري التركي ضد الفصائل الكردية المسلحة في شمال سوريا، وشددا على أهمية التعاون في محاربة العناصر الإرهابية.

 

 

ز.أ.ب/ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد