1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وسط أزمة حادة بين البلدين: الرئيس الألماني في إسرائيل

٦ مايو ٢٠١٧

بدأ الرئيس الألماني شتاينماير زيارة لإسرائيل وسط أزمة حادة بين البلدين. وتسبب إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتماعا مع وزير الخارجية الألماني، لإصراره على اللقاء بممثلي منظمات مدنية تنتقد سياسة حكومته، بهذه الأزمة.

https://p.dw.com/p/2cXaW
Israel Bundespräsident Frank-Walter Steinmeier in Jerusalem
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka

هل العلاقات الألمانية الإسرائيلية في خطر؟

وصل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير مساء السبت (السادس من أيار/ مايو إلى إسرائيل في زيارة تستمر ثلاثة أيام بعد توتر بين البلدين نتج من إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتماعا مع وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل.

وسيلتقي الرئيس الألماني رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الأحد، إضافة إلى نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قبل أن يتوجه الاثنين إلى الضفة الغربية للاجتماع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. وهذه هي أول زيارة لخارج أوروبا يقوم بها شتاينماير منذ توليه منصبه في آذار/مارس الماضي.

وكان نتانياهو قد رفض في 25 نيسان/أبريل استقبال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل بعدما أصر الأخير على عدم إلغاء اجتماع مع ممثلين لمنظمتين إسرائيليتين غير حكوميتين هما "بتسيلم" و"كسر الصمت" المعروفتين بانتقادهما الشديد للحكومة الإسرائيلية.

وتوثق "بتسيلم" انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فيما تشكل "كسر الصمت" منبرا لجنود إسرائيليين يروون عبره تجربتهم وسلوكيات الجيش المدانة في رأيهم. ولتبرير رفضه استقبال غابرييل، قال نتانياهو لصحيفة "بيلد" الألمانية "أنا لا أستقبل أي دبلوماسي من بلد آخر يزور إسرائيل ويلتقي منظمات تصف جنودنا بأنهم مجرمو حرب".

ولن يلتقي شتاينماير مع أعضاء  المنظمتين، اللتين تسبب لقاء غابرييل بهما في نشوب نزاع دبلوماسي بين البلدين. وقال مكتب الرئاسة إن هذا التصرف من شتاينماير لا يصح أن ينظر إليه على أنه نأى بنفسه عن غابرييل. وسيلتقي شتاينماير بالكاتبين الإسرائيليين عاموس عوز وديفيد غروسمان اللذين يعتبران من أشد منتقدي سياسة الاستيطان الإسرائيلية داخل المناطق الفلسطينية.

 

أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد