1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير فرنسي: طاقم القطار المنكوب نجح في تجنب الاصطدام بقطار آخر

١٣ يوليو ٢٠١٣

أدى حادث القطار في محطة قرب باريس إلى سقوط ستة قتلى و30 جريحا بينهم ثمانية بحالة حرجة وفق حصيلة مؤقتة. وفيما أُعلن فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحادث، تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ضحايا آخرين.

https://p.dw.com/p/197Co
صورة من: Lionel BonaventureAFP/Getty Images

قال وزير النقل الفرنسي فريدريك كافيليه في وقت متأخر يوم الجمعة في مكان حادث خروج قطار عن القضبان واصطدامه بإحدى المحطات إن الإجراءات التي اتخذها طاقم القطار أدت إلى تجنب الاصطدام بقطار آخر قادم من الاتجاه المقابل. وأوضح كافيليه إن القطار كان يسير بسرعة 137 كيلومترا في الساعة، أي أقل من الحد الأقصى للسرعة في ذلك الجزء من المسار، عندما خرج عن القضبان عند نقطة تحويل قبل نحو 200 متر من محطة سور أورج. ولم يكن من المقرر أن يتوقف القطار المنكوب، الذي توفي فيه ستة أشخاص على الأقل، في المحطة التي تبعد 40 كيلومترا عن باريس. وأضاف وزير النقل الفرنسي أن أعمال الصيانة التي تتم في رصيف آخر في المحطة لا يمكن أن تكون قد تسببت في الحادث

رئيس مجلس إدارة شركة السكك الحديدية الفرنسية غيوم بيبي أشاد بأعوان شركته "تمكنوا من إيقاف القطار وتفادي اصطدامه بقطار آخر قادم من الاتجاه المعاكس" في بريتيني سير اورج. وأضاف في تصريحات "إن الانحراف وقع عند تحويلة للخطوط على بعد 200 متر من المحطة" موضحا أنه "حين يحدث انحراف فان المشكلة تأتي إما من العجلات أو من السكة".

وأوضح مصدر أمني أن "قسما من القطار واصل سيره في حين انقلب النصف الأخر على جانب رصيف المحطة". وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الذي زار موقع الحادث مساء أمس الجمعة إنه تم فتح ثلاثة تحقيقات قضائية وفنية لمعرفة سبب انحراف عربات القطار الست. وبحسب شركة السكك الحديد فقد تمت أعمال في مستوى التحويلات نهاية زيران/يونيو قرب موقع الحادث لكنها لم تشمل الخط الذي وقع فيه الانحراف. جدير بالذكر أن هذا الحادث هو الأسوأ من نوعه منذ حادث محطة ليون بباريس الذي قتل فيه 56 شخصا سنة 1988.

ط.أ/ م.س ( أف ب، د ب أ)