1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير يطالب بالحفاظ على التهدئة في سوريا

١٢ سبتمبر ٢٠١٦

بعيد دخول الاتفاق الأمريكي الروسي حول سوريا حيز التنفيذ، طالب وزير الخارجية الألماني شتاينماير جميع الأطراف بالالتزام بالتهدئة وجعلها دائمة. في غضون ذلك أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هدوءا يعم كل الأراضي السورية.

https://p.dw.com/p/1K0sk
شتاينماير، ارشيفصورة من: picture-alliance/AP Photo/Petr David Josek

طالب وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بالحفاظ على التهدئة في سوريا وذلك مع بداية سريان وقف القتال في البلاد اليوم الاثنين (12 أيلول/ سبتمبر 2016) والذي كان قد تم الاتفاق عليه بين الولايات المتحدة وروسيا. وقال شتاينماير: "أصبح لدينا مرة أخرى فرصة واقعية إلى حد ما لتقديم المساعدة بشكل فعلي إلى الناس الذين مزقتهم الحرب".

وطالب شتاينماير بالكف عن ما وصفها بـ "التكتيكات الرامية إلى تحقيق مكاسب على الأرض". وجاءت هذه التصريحات لشتاينماير مساء اليوم خلال لقاء مع كوفي عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة ومهندس اتفاق جنيف حول سوريا عام 2012، في دار الضيافة التابعة للخارجية الألمانية.

وأعقبت هذه التصريحات دخول التهدئة المتفق عليها حيز التنفيذ في سوريا بشكل رسمي. ولا يزال من غير الواضح بعد مدى التزام أطراف الصراع في سوريا باتفاق وقف القتال الذي كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري توصل إليه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

بيد أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الهدوء ساد مناطق الصراع الرئيسية في سوريا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي (الرابعة بعد الظهر بتوقيت غرينتش) اليوم الاثنين. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لرويترز في تقييم أولي لأثر الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا "إن هدوءا يعم كافة المناطق السورية باستثناء بعض القذائف في القنيطرة ودرعا جنوبا".

وفي مدينة حلب في شمال البلاد، أفاد مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة عن هدوء مستمر منذ الساعة الخامسة عصرا. وفي الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، قال مراسل آخر فرانس برس إنه سمع دوي آخر قذيفة أطلقت من الشطر الشرقي قبل خمس دقائق فقط من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

ويتناول الاتفاق الروسي الأميركي بالخصوص مدينة حلب التي تشهد وضعا إنسانيا مروعا، والمقسمة منذ العام 2012 بين الطرفين.

أ.ح/ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد