1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير بلجيكي يحمل شرطة بلاده الفشل في تعقب إبراهيم البكراوي

٢٥ مارس ٢٠١٦

نحى وزير الداخلية البلجيكي، يان يامبون باللائمة على ضابط اتصال من قوة الشرطة البلجيكية في تركيا، في وقوع الزلة الأمنية التي أدت إلى الفشل في تعقب إبراهيم البكراوي بعد إبعاده من تركيا إلى هولندا.

https://p.dw.com/p/1IK4H
Belgien Brüssel Innenminister Jan Jambon
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Warnand

حمّل وزير الداخلية البلجيكي الشرطة الجمعة (25 آذار/ مارس 2016) مسؤولية الفشل في تعقب متشدد من تنظيم "داعش" طردته تركيا في العام الماضي وفجّر نفسه في مطار بروكسل يوم الثلاثاء الماضي.

وفي مواجهة ذهول البرلمان البلجيكي في جلسة خاصة قال وزير الداخلية يان يامبون الذي عرض استقالته أمس الخميس على خلفية التفجيرات: "شخص ما كان مهملاً ولم يكن فاعلاً بما فيه الكفاية". وأضاف: "شخص ما في جهاز الشرطة لدينا ارتكب خطأ فادحاً".

وتواجه السلطات البلجيكية حرجاً بعد إعلان تركيا يوم الأربعاء أن أنقرة طردت ابراهيم البكراوي وأعادته إلى أوروبا في يوليو/ تموز الماضي وحذرت من أنه متشدد. وكان البكراوي أحد الانتحاريين الذين نفذوا الهجمات يوم الثلاثاء.

وأبلغت تركيا السلطات البلجيكية والهولندية بشكوكها حيال البكراوي وبأنه مقاتل أجنبي يحاول الوصول إلى سوريا.

وفي ذلك الوقت ردّت السلطات البلجيكية بأن البكراوي، الذي انتهك بنود إطلاق سراحه المشروط بعدما أمضى أقل من نصف فترة السجن لعشر سنوات لارتكابه جريمة سطو مسلح، مجرم ولكنه ليس متشدداً وطلبت المزيد من المعلومات من تركيا.

وقال يامبون إن تركيا ألقت القبض على البكراوي على مقربة من الحدود السورية في 11 يونيو/ حزيران عام 2015.

وأبلغت تركيا السفارة البلجيكية أنها ستضع البكراوي على متن طائرة متجهة إلى أمستردام في 14 يوليو/ تموز من العام الماضي حيث لم يعتقل لأن الشرطة الهولندية لم تتلق أي توجيهات للقيام بذلك من نظرائها البلجيكيين.

وأشار يامبون إلى أن ضابط الاتصال التابع للشرطة البلجيكية في السفارة لدى أنقرة أبلغ الشرطة في بلجيكا بعد ستة أيام - في 20 يوليو/ تموز- أن البكراوي كان قد اعتقل في تركيا للاشتباه في صلته بالإرهاب.

وبعد ذلك سعى الضابط للحصول على مزيد من التأكيد عن البكراوي من السلطات التركية ثم بعث بالرد بعد ستة أشهر في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي.

ع.غ/ (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد