1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الخارجية الألمانية "قلقة" من إعدام النمر في السعودية

٢ يناير ٢٠١٦

عبر مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية عن قلق بلاده السبت بشأن إعدام رجل الدين الشيعي والمعارض البارز نمر النمر في السعودية، وشدد على أن بلاده تعتبر عقوبة الإعدام صورة غير إنسانية من صور العقاب.

https://p.dw.com/p/1HXCd
Auswärtiges Amt Schild Berlin
صورة من: Fotolia/Tom-Hanisch

عبر مسؤول بوزارة الخارجية الألمانية عن قلق بلاده السبت (الثاني من كانون الثاني/ يناير 2016) بشأن إعدام رجل الدين الشيعي البارز والمعارض نمر النمر في السعودية، وشدد على أن بلاده تعتبر عقوبة الإعدام صورة غير إنسانية من صور العقاب.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية: "إعدام نمر النمر يذكي مخاوفنا الحالية من زيادة التوتر وتعميق الخلافات في المنطقة". وغالبية من نفذت بحقهم أحكام الإعدام السبت، وعددهم 47 شخصاً، من السنة الذين أدينوا بارتكاب هجمات لصالح تنظيم القاعدة في السعودية قبل عشر سنوات، إضافة إلى أربعة من الشيعة الذين أدينوا بالضلوع في قتل رجال شرطة.

من جانب آخر، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السبت القائم بالأعمال السعودي في طهران وتم إبلاغه احتجاج إيران على إعدام النمر. وفي هذا الصدد، أبلغ مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، احتجاج إيران للقائم بالأعمال السعودي في طهران، أحمد المولد، حسبما أفادت وكالة (فارس) الإيرانية للأنباء.

وفي وقت سابق، أرسلت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني رسالة إلى وزارة الخارجية الإيرانية تطالب فيها بخفض عدد موظفي السفارة والقنصلية السعودية في إيران.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس، حسين سبحاني نيا، قوله إن نحو 22 شخصاً يعملون الآن في السفارة والقنصلية الإيرانية بالرياض وجدة، بينما يبلغ عدد موظفي السفارة والقنصلية السعودية في إيران نحو 60 شخصاً، مطالباً "بخفض هذا العدد بسبب التصرفات السعودية المعادية"، على حد وصفه.

كما اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السبت أن إعدام نمر النمر في السعودية سيكون له تداعيات على أمن المنطقة. وأضاف العبادي في حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك" أن "سياسة تكميم الأفواه وتصفية المناوئين لن تجلب إلا مزيداً من الدمار والخراب".
وتابع بالقول إن "التعبير عن الرأي والمعارضة السلمية هما حقان أساسيان من حقوق الإنسان تكفلهما الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وانتهاكهما يؤدي إلى تداعيات على الأمن والاستقرار والنسيج الاجتماعي لشعوب المنطقة".
م.أ.م/ ي.أ (د ب أ، رويترز)
تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد