1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تعد لضربات جديدة ممكنة في اليمن

١٤ أكتوبر ٢٠١٦

ذكرت وزارة الدفاع الأميركية أنها تعد لتوجيه ضربات جديدة ممكنة في اليمن لكن مسؤولين أميركيين أكدوا في الوقت نفسه أن واشنطن تريد تجنب التورط في حرب أخرى.

https://p.dw.com/p/2RD7D
Jemen USS Mason Manöver
صورة من: picture alliance/AP Photo/U.S. Navy

وكانت البحرية الأميركية أطلقت خمسة صواريخ توماهوك من المدمرة "يو اس اس نيتز" على ثلاثة مواقع لرادات متنقلة، بعدما استهدف المتمردون الحوثيون بقذائف المدمرة الأميركية "يو اس اس ميسون" مرتين خلال أربعة أيام. وأكد الجيش الأميركي أن إطلاقه صواريخ توماهوك يندرج في إطار الدفاع عن النفس. وتقدم الولايات المتحدة دعما لوجستيا للتحالف العربي الذي يقاتل المتمردين الحوثيين. لكنها المرة الأولى التي تقوم فيها واشنطن بتحرك مباشر ضد الحوثيين.

وصرح الناطق باسم البنتاغون بيتر كوك أن هذا التحرك لا يشكل تمهيدا لحملة جديدة في المنطقة حيث تخوض الولايات المتحدة بأشكال متفاوتة حروبا في أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا. وقال "لا نسعى إلى دور اكبر في النزاع"، مؤكدا ان القصف الاميركي "هدفه فقط حماية قواتنا (...)".  وأكد البيت الأبيض أيضا أن الولايات المتحدة لا تقوم بتوسيع دورها العسكري. وصرح الناطق باسم الرئاسة ايريك شولتز "هذا (القصف) ليس مشاركة بأي شكل في النزاع الطائفي على الأرض في اليمن".

وصرح مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة طالبا عدم كشف هويته إن الأسلحة المضادة للسفن التي يستخدمها المتمردون الحوثيون هي على الأرجح صواريخ من طراز "سي 802" مزودة "برؤوس متفجرة قادرة على الاختراق". ونفى الحوثيون أن يكونوا شنوا أي هجوم.

وقال السيناتور الجمهوري جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن "النظام الإيراني هو من وفر على الأرجح" تلك الصواريخ.  وأضاف "شكرا للضربات الناجحة التي ردت بها "يو اس اس نيتز" التي أطلقت الصواريخ، معتبرا أن "بحرية الولايات المتحدة وجهت رسالة قوية".

 لكن الضربات الأميركية لم تبعد صواريخ الحوثيين مع أن تدمير الرادارات يجعل توجيهها أكثر صعوبة.

وحذر المسؤول الأميركي نفسه من أن المتمردين ما زالوا قادرين على استخدام زوارق رصد أو مواقع الكترونية لرصد تحركات السفن من اجل تحديد أهداف جديدة. وقال "يجب أن يتوقفوا. لن نتردد في توجيه ضربات جديدة" إذا لزم الأمر. وأكد كوك أيضا أن الولايات المتحدة "مستعدة للرد من جديد". وأضاف "لكننا نعتقد أننا قمنا بعمل يقلص قدرتهم على شن هذا النوع من الهجمات".

 وحذر مسؤول اميركي آخر طلب عدم كشف هويته ايضا من ان التهديد للولايات المتحدة والسفن التجارية ما زال قائما. وقال "هل ابطلنا مفعوله (تهديد الصواريخ) للوقت الحالي عبر حرمانه القدرة على الرؤية (الرادارات)؟ هذا ممكن لكن الرادارات من السهل تامينها بسرعة. لا اعتقد ان هناك اي شخص يتصور ان التهديد زال".

ح.ز/ ح.ح (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد