1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تندد باستخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية

٢٥ أغسطس ٢٠١٦

عقب كشف تقرير دولي عن استخدام دمشق وتنظيم "داعش" لأسلحة كيميائية قالت واشنطن أنه بات الآن من المستحيل إنكار استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة.

https://p.dw.com/p/1JpEo
IS Chemiewaffen Reaktionen Aleppo Syrien
صورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance/AP Photo

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، نيد برايس الأربعاء (24 آب/ أغسطس2016) "بات ألان مستحيلا إنكار أن النظام السوري استخدم مرارا غاز الكلور كسلاح ضد شعبه"، مضيفا "سنعمل مع شركائنا الدوليين من اجل محاسبته خصوصا أمام مجلس الأمن الدولي".

وكشف تحقيق أجرته الأمم المتحدة وكشف عنه الأربعاء أن الجيش السوري شن هجومين كيميائيين على الأقل، بينما استخدم تنظيم "الدولة الإسلامية" غاز الخردل. وخلص المحققون إلى أن المروحيات العسكرية السورية ألقت غاز الكلور على بلدتين في محافظة إدلب السورية، هما تلمنس في 21 نيسان/ابريل 2014 وسرمين في 16 آذار/مارس 2015.

وأضاف التقرير إن تنظيم "الدولة الإسلامية" استخدم من جهته غاز الخردل في مارع (محافظة حلب شمال سوريا) في 21 آب/أغسطس 2015. وهذا التقرير المؤلف من 95 صفحة تشمل أيضا ملاحق تقنية، هو ثمرة تحقيق استمر عاما وأحيل الأربعاء إلى مجلس الأمن الدولي الذي يجب أن يناقشه في 30 آب/ أغسطس.

وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية شكلتا في آب/ أغسطس 2015 فريق "آلية التحقيق المشتركة" الذي يضم 24 محققا، للتحقيق في هجمات كيميائية استهدفت ثلاث قرى سورية وأدت إلى مقتل 13 شخصا.

وكانت تقارير سابقة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت استخدام أسلحة كيميائية في الحرب بسوريا، من دون أن تحدد المسؤولين عن ذلك. وفي المجموع، نظر المحققون في 9 هجمات كيميائية مفترضة بين عامي 2014 و2015. غير أن ستا من تلك الهجمات التسع التي نسبها الغربيون إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد لم يتمكن المحققون من جمع "معلومات كافية" حولها، أو إن المعلومات كانت متناقضة.

ع.أ.ج/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد