واشنطن تحظر شركة إسرائيلية طورت برنامج بيغاسوس للتجسس
٣ نوفمبر ٢٠٢١أعلنت وزارة التجارة الأميركية، اليوم الأربعاء (الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2021)، أنها أضافت مجموعة "إن إس أو غروب NSO" الشركة الإسرائيلية التي طوّرت برامج بيغاسوس للتجسس، إلى قائمة الشركات المحظورة لأنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي.
وكانت شركة "إن إس أو" في الواجهة بعد التقارير التي تفيد بأن عشرات الآلاف منالناشطين الحقوقيين حقوق والصحافيين والسياسيين ورجال الأعمال في كل أنحاء العالم أدرجوا كأهداف محتملة لبرنامج بيغاسوس الذي طورته.
وقالت الوزارة في بيان "هذه الأدوات مكنت حكومات أجنبية من ممارسة قمع عابر للحدود، وهو ممارسة الحكومات الاستبدادية التي تستهدف معارضين وصحافيين وناشطين خارج حدودها السيادية لإسكاتهم".
وتستحيل الهواتف المصابة ببرنامج بيغاسوس أجهزة تجسس ما يسمح للمستخدم بقراءة رسائل الأشخاص المستهدفين والبحث في الصور والبيانات الأخرى وتتبع مواقعهم وحتى تشغيل الكاميرا الخاصة بهم دون علمهم.
كما استهدفت واشنطن شركة كانديرو الإسرائيلية وشركة استشارات أمن الكمبيوتر ومقرها في سنغافورة وشركة بوزيتيف تكنولوجيز" الروسية. وتعني إضافة الشركات إلى ما يسمى بـ"قائمة الكيانات" أنه يحظر على المؤسسات الأميركية التعامل معها. وعلى سبيل المثال، أصبح من الصعب الآن على باحثين أميركيين بيع معلومات أو تكنولوجيا لها.
وعلى الفور ردت مجموعة "إن إس أو غروب" الإسرائيلية معربة عن "استيائها" إثر قرار واشنطن إضافتها إلى قائمة الشركات المحظورة، في خطوة ضد الشركة التي كانت محور فضيحة تجسس هذا الصيف استهدفت مسؤولين وصحافيين.
وقال متحدث باسم المجموعة لوكالة فرانس برس إن "مجموعة إن أس أو مستاءة من القرار نظرا لأن التقنيات الخاصة بنا تدعم مصالح وسياسات الأمن القومي الاميركي عبر منع الإرهاب والجريمة".
ف.ي/أ.ح (ا.ف.ب)