1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تتهم سنودن رسميا بالتجسس في فضيحة جمع المعلومات

٢٢ يونيو ٢٠١٣

بعد كشفه عن برامج التجسس الأميركية لمراقبة الاتصالات الهاتفية والإنترنت، الادعاء الأميركي يوجه اتهامات بالتجسس وسرقة ممتلكات حكومية ضد إدوارد سنودن المتعهد السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية والمختبئ في هونغ كونغ.

https://p.dw.com/p/18uLn
A poster supporting Edward Snowden, a former contractor at the National Security Agency (NSA) who leaked revelations of U.S. electronic surveillance, is displayed at Hong Kong's financial Central district June 17, 2013. Snowden reportedly flew to Hong Kong on May 20. He checked out of a luxury hotel on June 10 and his whereabouts remain unknown. Snowden has said he intends to stay in Hong Kong to fight any potential U.S. moves to extradite him. REUTERS/Bobby Yip (CHINA - Tags: POLITICS CRIME LAW SCIENCE TECHNOLOGY)
صورة من: Reuters

أفادت تقارير إعلامية بأن الادعاء الاتحادي الأمريكي وجه اتهامات بالتجسس وسرقة ممتلكات حكومية ضد إدوارد سنودن، بسبب كشفه عن برامج مراقبة حكومية ضخمة. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المسؤولين الأمريكيين طلبوا من السلطات أيضا في هونغ كونغ احتجاز سنودن الذي يعتقد أنه يختبئ هناك. ونقلت إذاعة "RTHK" العامة في هونغ كونغ عن ضابط الشرطة البارز المفوض أندي تسانغ واي- هونغ قوله إنه لا يمكنه التعليق على التقرير. وأضاف الضابط أن هونغ كونغ تنفذ قانونها وليس قانون الدول الأجنبية.

ووجهت اتهامات بالتجسس وسرقة ممتلكات حكومية أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في ولاية فيرجينيا شرق الولايات المتحدة، التي لديها سجل من التحقيق في قضايا الأمن الوطني طبقا لأحد الروابط التي نشرتها شبكة "CBS" . وقالت الشبكة إن مسؤولي القضاء الأمريكيين استغرقوا عدة أسابيع لتوجيه الاتهامات من أجل التأكد من أنها ستكون مقبولة بالنسبة لقواعد تسليم المجرمين في هونغ كونغ.

وشوهد سنودن (30 عاما) أخر مرة في هونغ كونغ، حيث يعتقد أنه يختبئ منذ أن كشف عن هويته في وقت سابق من الشهر الجاري، كمصدر للمعلومات التي نشرتها صحيفتا "الغارديان" البريطانية و"واشنطن بوست" الأمريكية. وطلب مسؤولون أمريكيون من سلطات هونغ كونغ اعتقال سنودن أثناء إعدادهم للائحة اتهام رسمية وكذلك طلب تسليمه، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

يذكر أن سنودن، وهو متعهد سابق في هاواي لصالح وكالة الأمن القومي الأمريكية، كان قد كشف عن أن الوكالة تقوم بتجميع بيانات الهواتف المحلية مع التركيز على المكالمات الخارجية، فضلا عن التجسس على الاتصالات الخارجية عبر الإنترنت، بعد حصولها على موافقة من محكمة أمريكية. واتخذت إدارة باراك أوباما موقفا دفاعيا بشأن البرامج زاعمة أن عمليات التجسس أحبطت 50 مؤامرة إرهابية في مختلف أنحاء العالم.

epa03748356 (FILE) A 24 February 2000 file photo shows what are believed to be electronic intelligence gathering antennas at the Royal Air Force Base Menwith Hill, near Harrogate, North Yorkshire, Britain. The facility is believed to be one of at least a dozen around the world that are part of the British Government Communications Headquarters (GCHQ) network. British intelligence services intercepted communications by delegates at two G20 summits in 2009 in London, the Guardian newspaper reported. Computers and telephones were monitored, the newspaper reported online late 16 June 2013, citing the former US intelligence official Edward Snowden and documents seen by its reporters. Some delegates were led to use internet cafes that had been set up to enable their messages to be tracked by Britain's CGHQ, the communications arm of the intelligence services. EPA/STR
مقر إدارة الاتصالات البريطانية، بدأ يعالج كميات كبيرة من المعلومات الخاصةصورة من: picture-alliance/dpa

برنامجان سريان

ووقعت الولايات المتحدة وهونغ كونغ معاهدة تبادل المطلوبين لكن بكين تملك حق الاعتراض على تسليم سنودن. وفي مقابلة مع صحيفة الغارديان، أكد سنودن مستخدما وثائق تثبت أقواله، أن مقر إدارة الاتصالات البريطانية، بدأ يعالج كميات كبيرة من المعلومات الخاصة، التي تم الحصول عليها عبر كابلات الألياف البصرية التي تؤمن حركة الإنترنت والاتصالات الهاتفية العالمية، ويتقاسمها مع وكالة الأمن القومي الأميركي.

وكشف سنودن عبر وثائق نشرها في صحيفتي واشنطن بوست والغارديان أن الاستخبارات الأميركية تستخدم برنامجين سريين لمراقبة الاتصالات. ويسمح واحد من هذين البرنامجين يطبق منذ 2006، بجمع معطيات تتعلق باتصالات هاتفية ولكن ليس بمضمونها. أما البرنامج الثاني الذي يحمل اسم بريسم فيهدف إلى التصنت على مستخدمي الإنترنت الأجانب خارج الولايات المتحدة.

ع.خ/ أ.ح (د.ب.ا،ا.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد