1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تبحث ردود فعل قوية ضد الأسد وحلفائه

٢٩ سبتمبر ٢٠١٦

يبدو أن الولايات المتحدة تبحث اتخاذ ردود فعل أكثر قوة ضد الرئيس السوري بشار الأسد وحليفته روسيا، بعد تصاعد العمليات العسكرية المشتركة بينهما على حلب ومناطق سورية أخرى، وفق ما ألمح إليه مسؤولون أمريكيون.

https://p.dw.com/p/2QiN0
Syrien Aleppo Trümmer nach einem Luftangriff
صورة من: Reuters/A.Ismail

قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس باراك أوباما بدأت تبحث اتخاذ ردود أقوى إزاء هجوم الحكومة السورية المدعوم من روسيا على حلب بما في ذلك الردود العسكرية في الوقت الذي هز فيه تزايد التوتر مع روسيا الآمال في الوصول لحلول دبلوماسية لأزمات على أصعدة مختلفة.

وتجري المناقشات الجديدة على مستوى موظفي البيت الأبيض ولم تتمخض عنها أي توصيات لأوباما الذي قاوم إصدار أوامر باتخاذ إجراء عسكري ضد الرئيس السوري بشار الأسد في الصراع الدائر بالبلاد.

غير أن المناقشات تتزامن مع تهديد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بوقف المساعي الدبلوماسية مع روسيا فيما يتعلق بالأزمة السورية وتحميل موسكو المسؤولية عن إسقاط قنابل حارقة على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب. وكان هذا أشد تحذير أمريكي للروس منذ انهارت في 19 سبتمبر/أيلول هدنة توسط فيها الجانبان.

وقال مسؤول أمريكي إنه قبل إمكانية اتخاذ أي إجراء سيتعين على واشنطن أولا أن "تنفذ تهديد كيري وتوقف المحادثات مع الروس" بشأن سوريا.

لكن استخدام القوة الجوية الروسية المكثف في سوريا فاقم من عدم ثقة الولايات المتحدة في نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس فيما يتعلق بالصراع السوري وحسب بل وفي الصراع الأوكراني وفي هجمات إلكترونية على أهداف سياسية بالولايات المتحدة يقول مسؤولون أمريكيون إنها مدعومة من روسيا.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن إخفاق المساعي الدبلوماسية في سوريا لم يدع أمام إدارة أوباما خيارا سوى البحث عن بدائل معظمها يتضمن استخدام القوة بشكل أو بآخر وجرى بحثها من قبل لكن تقرر تعليقها.

ومن هذه البدائل السماح للحلفاء الخليجيين بتزويد المعارضة بأسلحة أكثر تطورا وهو أمر يعتبر أكثر ترجيحا رغم معارضة واشنطن له حتى الآن. وقال المسؤولون لرويترز -شريطة عدم ذكر أسمائهم- إن من البدائل الأخرى توجيه ضربة جوية أمريكية لإحدى قواعد الأسد الجوية لكن هذا أقل ترجيحا لما يمكن أن يحدثه من خسائر بشرية بين الروس.

وأضاف المسؤولون أن الخيارات الجاري بحثها محدودة من حيث العدد ولا تصل إلى حد التزام واسع النطاق بالمشاركة بقوات أمريكية وهو أمر طالما رفضه أوباما الذي لم يتبق له في منصبه سوى أربعة أشهر.

ش.ع/ س.ك (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات