1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تؤكد أن هدفها ليس الاستيلاء على نفط العراق

٢٠ فبراير ٢٠١٧

خلال زيارته المفاجئة إلى العراق، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن هدف بلاده ليس الاستيلاء على النفط، مشددا على استمرار التحالفات القديمة. في حين أكد قوات التحالف الدولي ضد داعش بقاء هذه القوات في العراق حتى بعد معركة الموصل.

https://p.dw.com/p/2XvvT
Belgien US Außenminister  James Mattis auf NATO Treffen in Brüssel
صورة من: Getty Images/AFP/E. Dunand

شدد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس من بغداد اليوم الاثنين (20 شباطم فبراير) على أن الولايات المتحدة لا تسعى لنهب احتياطي النفط العراقي، في محاولة لتخفيف قلق الشركاء العراقيين من تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الرئيس دونالد ترامب.

 وكان ترامب أكد مرارا أنه كان على واشنطن الاستيلاء على النفط العراقي قبل أن تسحب قواتها من هذا البلد في 2011، وذلك لتمويل جهود الحرب ولحرمان الجهاديين من مصدر حيوي لتمويلهم.

 لكن ماتيس الجنرال المتقاعد الذي كان حارب في أفغانستان والعراق سعى لطمأنة العراقيين. وقال في أول زيارة يقوم بها للعاصمة العراقية "نحن في أمريكا بشكل عام دفعنا لقاء الغاز والنفط، وأنا على يقين أننا سنواصل القيام بذلك في المستقبل (...) نحن لسنا موجودين في العراق للاستيلاء على نفط أحد".

 وتأتي زيارة ماتيس غداة بدء مرحلة جديدة في العملية العسكرية لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من معقله الموصل في شمال العراق. كما تاتي بعد جولة لوزير الدفاع الأسبوع الماضي في أوروبا والخليج في مهمة لطمأنة الحلفاء إلى أن الولايات المتحدة ليست في وارد التخلي عن التحالفات العسكرية القديمة.

 من جانبه دعا قائد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" اليوم الاثنين إلى بقاء هذه القوات في العراق حتى بعد استعادة السيطرة على الموصل. وقال الجنرال ستيفن تاوسند في مؤتمر صحافي اختتم الزيارة القصيرة التي قام بها وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس لبغداد "لا أتوقع أن تطلب منا الحكومة العراقية المغادرة فورا بعد الموصل". وأضاف "أعتقد أن الحكومة العراقية أدركت أنها معركة معقدة جدا، وأنها ستحتاج إلى دعم التحالف حتى بعد معركة الموصل".

 ويدعم طيران التحالف الذي يضم نظريا أكثر من ستين دولة القوات العراقية عبر شن ضربات جوية على مواقع الجهاديين منذ صيف 2014. كذلك ساهم التحالف في تدريب عشرات آلاف من القوات العراقية البرية التي تخوض الآن معركة كبيرة لاستعادة الجانب الغربي من الموصل (شمال) بعدما تمكنت من السيطرة على جانبها الشرقي.

 وللتحالف نحو تسعة آلاف عسكري في العراق، أكثر من نصفهم أمريكيون، وينتشرون في القواعد العسكرية وأحيانا في مناطق القتال. وقال ماتيس الجنرال المتقاعد الذي سبق أن قاد قوات خلال اجتياح العراق في 2003 "إنها شراكة (...) كانت هناك أوقات صعبة ولكن لا شك (...) في أن المسؤولين العراقيين يقرون بقيمة التحالف".

ع.ج/ ع.ش (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد