1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرئيس اليمني يعود إلى عدن مع تعزيزات عسكرية

٢٦ نوفمبر ٢٠١٦

في أول زيارة له منذ عام، والثانية منذ اندلاع الحرب، عاد الرئيس اليمني إلى العاصمة المؤقتة عدن، وسط أنباء عن وصول تعزيزيات عسكرية "ضخمة" إلى المدينة الجنوبية استعدادا لحسم المعركة، في وقت تتواصل فيه الحرب في أكثر من جبهة.

https://p.dw.com/p/2TJC2
Jemen Präsident Abed Rabbo Mansour Hadi
صورة من: F. Nureldine/AFP/Getty Images

عاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، من الرياض إلى مدينة عدن، التي اتخدتها السلطات عاصمة مؤقتة بدلا من صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة أنصار الله الحوثية منذ نهاية العام 2014، يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك في أكثر من جبهة.

ووصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي  إلى مدينة عدن في زيارة هي الأولى له منذ عام والثانية له بعد تحرير المدينة الساحلية الواقعة جنوب البلاد من الحوثيين وقوات الرئيس السابق صالح في يوليو/ تموز 2015.

وأفاد مسؤول في الرئاسة اليمنية وكالة فرانس برس، أن هادي المدعوم من تحالف عربي بقيادة السعودية، وصل اليوم إلى المدينة الساحلية الجنوبية "في زيارة تستغرق أياما عدة"، يرافقه فيها عدد من الوزراء والمسؤولين.

وأشار مسؤول محلي لرويترز إلى أن وصول الرئيس هادي لعدن تزامن مع وصول تعزيزات عسكرية وصفت بالضخمة من التحالف العربي إلى عدن أمس الجمعة. وشملت هذه التعزيزات مدرعات ودبابات وناقلات جند ومدافع في مؤشر يظهر عزم التحالف على الحسم العسكري في الجبهات وخاصة في مدينة تعز الواقعة على بعد 150 كيلومترا شمالي عدن فضلا عن السيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي.

وتأتي الزيارة بعد زهاء شهرين من عودة رئيس الحكومة أحمد بن دغر وعدد من الوزراء إلى المدينة لمزاولة نشاط الحكومة التي تقيم خارج البلاد منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015.

وكان هادي انتقل إلى عدن بعد فترة من سيطرة المتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح على صنعاء في أيلول/سبتمبر 2014، وأعلنها عاصمة موقتة للبلاد. إلا أن هادي غادر إلى الرياض في آذار/مارس 2015، مع تقدم المتمردين نحو عدن، قبيل بدء التحالف عملياته في 26 من الشهر نفسه.

ومكن التحالف القوات الموالية للحكومة من استعادة السيطرة على عدن وأربع محافظات جنوبية صيف العام 2015، إلا أن الوضع الأمني فيها بقي هشا مع تنامي نفوذ المسلحين، ومنهم جهاديون من تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. وتبنى التنظيمان سلسلة هجمات وتفجيرات في عدن، استهدفت بمعظمها رموز الدولة السياسية والعسكرية.

وأتت الزيارة مع تواصل المعارك الميدانية على جبهات عدة. ففي شمال البلاد، قتل 18 عنصرا من الحوثيين وستة عناصر من القوات الحكومية في مواجهات في محيط منفذ البقع الحدودي مع السعودية، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية.

إلى ذلك، شنت ميليشيات الحوثي المتحالفة مع القوات الموالية لصالح هجمات متجددة على أطراف مدينة ميدي في غرب البلاد على ساحل البحر الاحمر، ما أدى إلى مقتل ستة جنود حكوميين وإصابة 14، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية. وأضافت أن الحوثيين تمكنوا من السيطرة على مواقع للقوات الحكومية على الطريق الرابط بين ميدي وحرض الواقعة إلى الشرق منها، علما أنهم يشنون في الفترة الماضية هجمات متكررة على ميدي في محاولة للسيطرة على مينائها البحري.

ع.ج.م/ف.ي (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد