1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميلانيا – عارضة الأزياء التي أصبحت سيدة أمريكا الأولى

٩ نوفمبر ٢٠١٦

رغم الكثير مما أُثير حولها خلال الحملة الانتخابية لزوجها الجمهوري، إلا أن ميلانيا ترامب احتفظت خلال الحملة الانتخابية بحضورها الرصين إلى جانب زوجها، محاولة إضفاء طابعا إنسانيا على طبع زوجها المثير للجدل في تصريحاته.

https://p.dw.com/p/2SPTB
USA Wilmington Donald Trump, Melania Trump
صورة من: picture-alliance/AP Photo/J. Bazemore

أصبحت ميلانيا زوجة دونالد ترامب الذي اتهم المهاجرين بأنهم سبب كل المشاكل في البلاد، أول زوجة من أصل أجنبي لرئيس أمريكي منذ حوالي قرنين. كانت عارضة الأزياء السابقة السلوفينية (46 عاماً) تقف أنيقة ومبتسمة في فستان طويل إلى جانب زوجها عندما أعلن فوزه في نيويورك.

 

وكان حضورها رصيناً تماماً كما كان طوال فترة الحملة الانتخابية التي حاولت خلالها إضفاء جانب إنساني على طبع زوجها الذي يكبرها بـ24 عاماً. وكانت قالت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر  الجاري في بروين قرب فيلادلفيا "سيكون رئيساً رائعاً". وكانت ترتدي قميصاً زهرياً وبدت غير مرتاحة لأنها كانت المرة الأولى التي تتحدث فيها في غياب زوجها. وميلانيا الزوجة الثالثة لترامب ورزقا بابن بارون (10 سنوات)

وقالت سيدة أمريكا الأولى: "في كل مرة يتبلغ زوجي نبأ إغلاق مصنع في أوهايو أو كارولاينا الشمالية أو هنا في بنسيلفانيا أرى أنه غاضب جداً". وأضافت "يعرف كيف يحرك الأمور أليس كذلك؟" في إشارة إلى الخطابات النارية للمرشح الجمهوري الذي أهان النساء والمكسيكيين والمسلمين وحتى المعوقين.

وفي محاولة لتلطيف صورة زوجها دافعت عن "القيم الأمريكية كاللطف والنزاهة والاحترام والتعاطف والكرم". وقالت ميلانيا "علينا أن نجد طريقة أفضل للتحاور وللاختلاف ولتبادل الاحترام" في تناقض واضح مع التصريحات المهينة التي أطلقها المرشح الجمهوري.

طموحات امرأة "مستقلة"

وفي خطاب بسيط ومباشر قدمت نفسها على أنها امرأة "مستقلة"، مؤكدة أن زوجها "يحترم النساء ويقدم لهن الفرص نفسها" تماماً كالرجال، عندما اتهم ترامب من قبل حوالي 10 نساء بالتحرش بهن جنسياً أو بالتصرف غير اللائق. وهي اتهامات نفاها المرشح الجمهوري على الدوام. وفي حديث عن طموحاتها كسيدة أولى أكدت ميلانيا ترامب أنها "ستدافع عن النساء والأطفال".

وفي 1999 أعلنت لصحيفة "نيويورك تايمز" أنها ستكون سيدة أولى "تقليدية جداً - على غرار بيتي فورد أو جاكي كينيدي - سأدعم زوجي".

إخفاق كبير

وكان أول خطاب مهم لها خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في منتصف تموز/يوليو إخفاقاً كبيراً بعد انتقادها بأنه كان منسوخاً عن كملة ألقتها ميشال أوباما في 2008.

وكانت كاتبة الخطاب قد أقرت بمسؤوليتها وابتعدت ميلانيا تماماً عن الساحة السياسية رغم أن إطلالاتها كانت قليلة جداً أصلاً لدرجة أن غيابها سبب ظهور على تويتر عبارة "أين ميلانيا؟". وأجابت على مواقع التواصل الاجتماعي "استفيد من كل لحظات الحياة وامضي وقتاً مع أسرتي وأحب بلدنا".

ميلانيا بعد الإعلان عن فوز زوجها دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية
ميلانيا بعد الإعلان عن فوز زوجها دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكيةصورة من: Getty Images/M. Wilson

وقبل المؤتمر الجمهوري منحت عدة مقابلات لوسائل الاعلام مدافعة في كل مرة بشراسة عن زوجها في كل المسائل بلكنتها السلوفينية الواضحة. وأعلنت وفي حينها أنها تفضل تخصيص وقتها لتربية ابنها بارون في منزل الأسرة الفخم الواقع في قمة برج ترامب على الجادة الخامسة في نيويورك.

صور عارية من الماضي

وفي مطلع أب/ أغسطس نشرت صور لها عارية في صحيفة "نيويورك بوست" والتقطت على الأرجح في الولايات المتحدة في 1995 في حين أنها أكدت على الدوام أنها جاءت إلى البلاد في 1996، ما أثار شكوكا حول ما إذا كان وضعها قانونياً في حينها.

وأكدت ميلانيا على تويتر "كنت دائماً التزم بقوانين هذا البلد حول الهجرة" وأصبحت أمريكية في 2006 وتعتبر ذلك "شرفاً" لها.

يُذكر  أن السيدة الأولى السابقة من أصل أجنبي كانت لويزا ادامز زوجة الرئيس جون كوينسي ادامز (1825-1829) المولودة في بريطانيا.

ع.غ/ ي.ب (آ ف ب)