1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل وأولاند – تضامن مع اليونان واختلاف في معالجة أزمة اليورو

١٦ مايو ٢٠١٢

خلال أول لقاء بينهما أكدت المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي الجديد على رغبتهما في بقاء اليونان في منطقة اليورو. لكنهما أظهرا عن اختلاف في الرؤى، فيما يتعلق بطريقة معالجة أزمة الديون في منطقة اليورو.

https://p.dw.com/p/14wET
Berlin/ Bundeskanzlerin Angela Merkel (CDU) empfaengt am Dienstag (15.05.12) im Bundeskanzleramt in Berlin den neuen franzoesischen Praesidenten Francois Hollande. (zu dapd-Text) Foto: Oliver Lang/dapd
صورة من: dapd

أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن تضامنهما مع اليونان، بحيث أكدا رغبتهما في بقائها في منطقة اليورو ولكنهما أقرا بوجود خلافات حول النمو. وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي مشترك أمس الثلاثاء في برلين "نريد أن تبقى اليونان في منطقة اليورو"، فيما قال هولاند "آمل على غرار السيدة ميركل في ان تبقى اليونان في منطقة اليورو" وذلك اثر زيارة لمدة عدة ساعات بعد تنصيبه.

وأعرب الطرفان عن استعدادهما التفكير بتدابير جديدة محفزة للنمو لمساعدة اليونان التي تستعد لانتخابات جديدة. وأوضحت المستشارة ان فرنسا وألمانيا "تدركان المسؤولية الملقاة على عاتقهما" بالنسبة لأوروبا وأن من "واجب" البلدين العمل معا. وأكد الرئيس الفرنسي أنه يريد علاقة "متوازنة وتحترم حساسياتنا السياسية" مع ألمانيا. وقال هولاند "نريد العمل معا من أجل خير اوروبا".

ولكن أولاند لم يخف أيضا اختلافه مع المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، إذ أكد مجددا على ضرورة تغيير الاتفاق المالي لمنطقة اليورو الذي تفاوض بشأنه سلفه نيكولا ساركوزي، داعيا إلى مزيد من مساعدات الاتحاد الأوروبي من أجل أن يقف الاقتصاد اليوناني على أقدامه مجددا. وقال: "أريد أن أضيف بُعد النمو إلى الاتفاق المالي". ويتطلب الاتفاق مزيدا من الانضباط في الإنفاق من جانب 25 حكومة. وأضاف: "ينبغي أن يعلم اليونانيون أننا سنتواصل معهم بدعم النشاط الاقتصادي".

Treffen Merkel Hollande
هل يتجاوز الزعيمان خلافاتهما بشأن كيفية معالجة الأزمات التي تعصف بعدد من دول منطقة اليورو؟صورة من: Reuters

أما ميركل فقد أعربت عن قلقها إزاء مثل تلك المساعدات الإضافية ، قائلة: "نحن نريد أن يظل اليونانيون مع اليورو". وأكد الزعيمان رغم تباين وجهة نظريهما أنهما قادران على العمل معا واستخدما مرارا كلمة "تعاون" خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب ساعة من المباحثات وقبل مأدبة العشاء في مكتب المستشارة الألمانية. وكانت ميركل قد حاولت مطلع العام الجاري إجهاض انتخاب أولاند بالدعوة إلى التصويت لساركوزي. وتعارض ميركل سياسة أولاند بتعزيز الدول للإنفاق من أجل إنعاش اقتصادات منطقة اليورو المتعثرة. وقالت: "نحن ننتمي إلى أسر مختلفة لحزب سياسي، غير أن ذلك لا يعني أننا لا نستطيع التعاون".

وقبل عقد القمة التي سبقها استقبال حرس الشرف للضيف الفرنسي خارج مكتب ميركل حاول مسؤولو الحكومة الألمانية تقليل التوتر بين الزعيمين وخفض سقف التوقعات بشأن القمة الألمانية الفرنسية حيث قالوا إنه ليس هناك تخطيط لاتخاذ قرارات خلال المحادثات. وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم ميركل إن هذه القمة ليست قمة إصدار قرارات وإنما هي لقاء تعارف.

(ش.ع / د.ب.أ، أ.ف.ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد