1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تعد ساركوزي بدعم ألمانيا خلال فترة رئاسة فرنسا للاتحاد الأوروبي

دويتشه فيله+وكالات(ه.ع.ا)٩ يونيو ٢٠٠٨

تعهدت المستشارة ميركل للرئيس ساركوزي بتقديم دعم بلادها خلال فترة رئاسة فرنسا للاتحاد الأوروبي، وذلك خلال لقائهما اليوم. الزعيمان ناقشا مقترحات لتسوية الخلافات حول الحد الأقصى من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات.

https://p.dw.com/p/EGWS
ميركل تستقبل ساركوزي بالقرب من مدينة ميونخصورة من: AP

­أجرى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل محادثات اليوم الاثنين(9 يونيو/حزيران) بمشاركة أعضاء مجلسي وزراء البلدين في مدينة شتراوبينج بالقرب من ميونيخ جنوب ألمانيا، وذلك تمهيدا لتولي فرنسا رئاسة الاتحاد الأوروبي بدءا من تموز/يوليو المقبل. وناقش الزعيمان مقترحات جديدة بشأن سبل الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وترمي هذه الاقتراحات إلى مساعدة الشركات الألمانية التي تصنع السيارات الفارهة وذلك من خلال تعديل خطط المفوضية الأوروبية بشأن الحد الأقصى من انبعاثات السيارات من ثاني أكسيد الكربون. وفي الوقت نفسه تهدف هذه المقترحات إلى أخذ مصالح الشركات المتخصصة في صناعة السيارات المتوسطة والصغيرة في فرنسا في الاعتبار. ويأمل البلدان في التوصل لاتفاق بهذا الشأن والذي سيعتبر نقلة كبيرة في الميثاق الذي أقره الاتحاد الأوروبي لحماية المناخ.

جدير بالذكر أن المفوضية الأوروبية تسعى لإلزام شركات صناعة السيارات في أوروبا على ألا يزيد متوسط عوادم سياراتها عن 120 جراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر واحد بالنسبة للسيارات الجديدة بدءا من عام 2012. يذكر أن المتوسط الحالي لتلك العوادم يبلغ حوالي 160 جراما للكيلومتر. وتخشى ألمانيا من تضرر منتجي السيارات الفارهة في البلاد من تلك المعايير وهو الأمر الذي تراه برلين ظلما لهم مقارنة بمنتجي السيارات الصغيرة في فرنسا أو إيطاليا.

دعم ألماني للرئاسة الفرنسية

Nicolas Sarkozy bei einer Rede an der Technischen Universität Moskau
انتقادات لسياسة ساركوزي النوويةصورة من: AP

ورحبت ميركل بحرارة بضيفها ساركوزي أمام مجلس بلدية شتراوبينج. وأكدت ميركل خلال احتفال البلدين بمرور عشرين عاما على تأسيس المجلس الألماني الفرنسي للدفاع والأمن دعم ألمانيا للحكومة الفرنسية خلال الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي بدءا من تموز/يوليو المقبل. ووصفت ميركل التعاون الألماني الفرنسي خلال هذه الفترة بأنه سيكون "أوثق ما يكون".

يشار إلى أن فرنسا تعتزم التركيز خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي على تطبيق برنامج حماية المناخ وتوسيع نطاق السياسة الدفاعية للاتحاد. وقال الرئيس الفرنسي إن فرنسا ساعدت ألمانيا خلال تولي الأخيرة الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي العام الماضي مشيرا إلى أن بلاده أصبحت الآن بحاجة للدعم الألماني. وشدد ساركوزي أمام تشكيل عسكري من جنود البلدين على التعاون القوي بين البلدين وقال: "لسنا أصدقاء وشركاء فحسب بل نتحمل أيضا بشكل مشترك المسئولية عن خدمة أوروبا".

انتقادات لفكرة فرض ضرائب عقابية

وعبر أعضاء بالوفد الألماني قبيل القمة الألمانية الفرنسية عن تشككهم إزاء مبادرة ساركوزي بشأن فرض ضرائب عقابية على الواردات من الدول التي لا تشارك في تجارة الانبعاثات. وفي المقابل تراهن الحكومة الألمانية على تخفيف الأعباء الضريبية على الشركات الأوروبية المتضررة بشكل كبير من ارتفاع أسعار الطاقة بسبب اعتمادها الكبير عليها مثل شركات صناعة الألومنيوم وذلك خوفا من انتقال هذه الشركات إلى خارج الاتحاد الأوروبي.

وسيؤثر اقتراح ساركوزي في حالة تنفيذه على الكثير من الواردات القادمة من الدول النامية وكذلك الواردات القادمة من الولايات المتحدة التي لم توقع بروتوكول كيوتو ولا تشارك بالتالي في تجارة غازات الاحتباس الحراري.

تظاهرة ضد سياسة ساركوزي النووية

Klima Verkehr Auspuff Autoabgase Steuer
خلافات حول النسبة المسموح بها لانبعاث ثاني اكسيد الكربون من السياراتصورة من: AP

وفي الوقت الذي عقد فيه الزعيمان اجتماعاتهم تظاهر ثلاثون من أنصار البيئة محاطين بقوات الأمن. ورفع هؤلاء المتظاهرون يافطات كُتب عليها "حرية، مساواة، اشعاع نووي" للتنديد بجهود ساركوزي في مجال بيع التكنولوجيا النووية الفرنسية لدول في الشرق الأوسط وخصوصا ليبيا.


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد