1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تؤكّد على رغبة ألمانيا في المساعدة على التوصل للسلام في الشرق الأوسط

دويتشه فيله + دب أ (ش.ع)٣١ ديسمبر ٢٠٠٨

أعربت المستشارة الألمانية في كلمتها الموجهّة للشعب الألماني بمناسبة حلول العام الجديد عن تفاؤلها بقدرة الاقتصاد والشعب على تجاوز الأزمة المالية. كما شدّدت على عزم ألمانيا بذل كل الجهود من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط

https://p.dw.com/p/GPmp
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعرب عن تفاؤلها بتجاوز تداعيات الأزمة المالية العالمية خلال عام 2009صورة من: AP

تصدّرت خُطط مكافحة تداعيات الأزمة المالية العالمية والجهود الألمانية من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط خطاب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بمناسبة الاحتفال برأس السنة الميلادية، وذلك كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

فعلى الصّعيد الوطني أكّدت ميركل في خطابها على أن من أهم الشواغل التي تتصدّر الأجندة السياسية لعام 2009 هي ضمان الوظائف الحالية وخلق فرص عمل جديدة. أما على الصّعيد الدولي فقد شدّدت المُستشارة على ضرورة إدخال قواعد مبنية على اقتصاد السوق الاجتماعي بالقول: "سوف أبذل كل ما في وسعي للوصول إلى هذه القواعد". وأشارت ميركل إلى ضرورة خروج الاقتصاد الألماني من ظل الأزمة المالية العالمية بصفة أقوى على ما كان عليه قبل.

إنعاش الإقتصاد الألماني وضمان مواطن الشغل: أولويات سياسية

Wirtschaftskompass
المستشارة الألمانية تؤكد على أن مكافحة تداعيات الأزمة المالية العالمية على ألمانيا ستكون من أولاياتها السياسية خلال السنة المقبلةصورة من: picture-alliance/united-archives/mcphoto

كما استعرضت المستشارة الألمانية حسب نفس المصدر الخطوات التي اتخذتها حكومتها بهدف إخراج الاقتصاد الألماني من حالة الركود، مشيرة في الوقت نفسه إلى ضرورة "ضمان توفير السيولة النقدية اللازمة للأنشطة التجارية". كما طالبت ميركل بتوفير فرص الاقتراض للمؤسسات الاقتصادية ولأرباب الأعمال، مؤكّدة على ضرورة "تدخّل الدولة، إذا تقاعست البنوك عن أداء واجبها". ولفتت ميركل إلى أنها تعتزم تعزيز "الدعم السياسي" للوظائف المحدودة زمنيا وتأهيل العمالة.

يُشار في هذا السياق إلى أن الحكومة الألمانية كانت وفرت تمويلا بقيمة 480 مليار يورو في تشرين أول/ أكتوبر الماضي لتخفيف وطأة أزمة السيولة التي تعاني منها المؤسسات المالية المتضرّرة من جراء الأزمة الاقتصادية العالمية. كما تعهدت ميركل أيضا بمزيد من الاستثمار في مشروعات التعليم والبنية التحتية ومد خطوط إنترنت عالية السرعة للمناطق الريفية. وتمثل هذه الإجراءات جزءا من حزمة تحفيز اقتصادي تعتزم الحكومة الكشف عنها في كانون ثان/يناير المقبل بعد الحزمة التي بلغت 32 مليار يورو كانت أعلنتها الحكومة في وقت سابق هذا الشهر. وفي سياق متّصل قالت المُستشارة الألمانية إنها تعتزم "تخفيف أعباء الضرائب فقط إذا كان ذلك يتوافق مع المسؤولية العامة تجاه الأجيال القادمة".

تشديد على المساعي الألمانية من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط

على الصعيد الدولي ألقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باللوم على حركة حماس في تأجيج الصراع مع إسرائيل، وأشارت المستشارة في الوقت نفسه إلى "ضرورة عدم نسيان أسباب وتبعات العنف الدائر حاليا في قطاع غزة". وقالت ميركل إن "الإرهاب الذي تنفذه حماس غير مقبول"، وأضافت "لكن علينا أيضا ألا ننسى أنه لا يوجد بديل منطقي سوى التعايش السلمي للفلسطينيين والإسرائيليين في دولتين. هذا في صالح شعبي الجانبين". وأردفت ميركل بأن "الحكومة الألمانية سوف تقدم كل ما بوسعها من دعم في هذا الصدد"، وشدّدت المستشارة الألمانية على أن "ألمانيا سوف تقوم بكل ما يمكنها من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط"، بحسب وكالة الأنباء اللمانية (د.ب.أ).

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد