1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل:يجب إنهاء العنف "الوحشي" في حلب وعلى موسكو فرض هدنة

٧ أكتوبر ٢٠١٦

أكدت المسشتارة الألمانية أنغيلا ميركل أن نظام الأسد هو المسؤول الأول عن وقف إطلاق النار في سوريا. وواشنطن تطالب روسيا بوقف فوري لغاراتها الجوية في سوريا لإفساح المجال لإيصال المساعدات إلى المنكوبين في سوريا.

https://p.dw.com/p/1HpnM
Slowakei EU Gipfel in Bratislava Merkel
صورة من: Getty Images/AFP/S. De Sakutin

ناشدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل روسيا اليوم الجمعة (7أكتوبر/ تشرين الأول) إنهاء ما سمته العنف "الوحشي" في حلب في سوريا قائلة إن موسكو لها نفوذ كبير على الحكومة السورية. وقالت ميركل إنه لا يوجد أساس في القانون الدولي لقصف المستشفيات وإن على موسكو المساعدة في وقف العنف المتصاعد في سوريا.

وأوضحت "ما يحدث هناك (شيء) وحشي ويتعين علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لتحقيق هدنة وتقديم الرعاية بشكل خاص للمحتاجين وبإمكاني فحسب أن أناشد روسيا.. روسيا لها نفوذ كبير على الأسد.. يتعين إنهاء هذه الجريمة الوحشية بأسرع ما يمكن."

وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الجمعة إن كل الأطراف المعنية عليها مسؤولية الاتفاق على وقف إطلاق النار في سوريا، مشددة في الوقت نفسه على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول الأول عن ذلك.

من جهتها، طالبت الولايات المتحدة الخميس روسيا بوقف فوري لحملة الضربات الجوية التي تنفذها في سوريا تزامنا مع مؤتمر الدول المانحة الهادف إلى جمع تسعة مليارات دولار من أجل مساعدة 18 مليون سوري متضررين من الحرب.

ويأتي ذلك غداة فشل محادثات السلام بين أطراف النزاع السوري التي أطلقتها الامم المتحدة في جنيف وتزامنا مع تقدم نوعي لقوات النظام السوري بدعم جوي روسي كثيف في شمال سوريا حيث تم تضييق الخناق على مقاتلي المعارضة في حلب. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري لصحافيين إنه خلال حديث "صريح" مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، ذكر روسيا بقرار مجلس الامن الدولي الداعي إلى وقف إطلاق نار فوري في سوريا لإفساح المجال أمام إيصال المساعدات إلى المدن المحاصرة.

وأضاف على هامش مؤتمر المانحين في لندن "روسيا لديها مسؤولية، كما كل الأطراف الأخرى، باحترام" هذا القرار. وتابع أنه اتفق مع لافروف "على وجوب بحث كيفية تطبيق وقف إطلاق النار".

وشدد كيري على ضرورة أن يسمح النظام السوري وحلفاؤه وكذلك فصائل المعارضة بوصول المساعدات الانسانية إلى المناطق المحاصرة. وفي موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان الخميس أن لافروف وكيري عبرا عن أسفهما لتعليق محادثات السلام السورية وأعربا عن أملهما في أن تكون فترة توقفها "أقصر ما يمكن".

ميدانيا، قال مصدر في الجيش السوري اليوم الخميس إن الجيش سيفرض طوقا كاملا على المقاتلين في حلب قريبا، فيما يواصل عملياته قرب المدينة بعد أن قطع معظم خطوط الإمداد المهمة عن مقاتلي المعارضة من عند الحدود التركية. وكان المصدر يتحدث بعد أن اقتحم الجيش والمقاتلون المتحالفون معه بدعم من الضربات الجوية الروسية خطوط المقاتلين أمس الأربعاء عند نبل والزهراء وهما بلدتان شيعيتان مواليتان لدمشق تقعان شمال غربي حلب. وذكر المصدر "إذا أكمل الجيش عملياته من اتجاه الزربة غربا وشمالا وأكمل عملياته من اتجاه نبل والزهراء غربا وجنوبا يتم قطع كل طرق الإمداد وهذا الموضوع قريبا."

وفي سياق متصل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعين ألف شخص نزحوا من بلدات في ريف حلب الشمالي في شمال سوريا، منذ بدء قوات النظام السوري هجومها في المنطقة بغطاء جوي روسي، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الخميس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "نزح نحو أربعين ألف شخص من بلدات ريف حلب الشمالي منذ بدء قوات النظام هجومها في المنطقة الاثنين"، مضيفا أن النازحين "توجهوا نحو مناطق عفرين واعزاز قرب الحدود التركية وريف حلب الغربي".

ش.ع/ع.ج (أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد