1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موسكو تدعو فريق ترامب إلى مفاوضات أستانا حول سوريا

١٤ يناير ٢٠١٧

وجهت روسيا الدعوة لإدارة دونالد ترامب المقبلة لحضور محادثات سلام بشأن سوريا ترعاها روسيا وتركيا وإيران في وقت لاحق الشهر الجاري، متجاوزة بذلك إدارة الرئيس باراك أوباما.

https://p.dw.com/p/2Vngr
Syrien Asas nach Anschlag mit Autobombe
صورة من: Reuters TV

دعت روسيا فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى محادثات السلام حول سوريا في 23 كانون الثاني/يناير في كازاخستان، متجاوزة بذلك إدارة الرئيس باراك أوباما، بحسب ما أفادت صحيفة واشنطن بوست أمس الجمعة ( 13 كانون الثاني/ يناير 2017).

من جهتها قالت الخارجية الأميركية التي لا تزال تعمل في ظل إدارة أوباما إلى حين تسلم ترامب مهماته في 20 كانون الثاني/يناير، إن الولايات المتحدة لم تتم دعوتها رسميا إلى محادثات أستانا التي ترعاها كل من موسكو وأنقرة وطهران، لكنها أضافت أنها تشجع إدارة ترامب على المشاركة بها. 

ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، فإن السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك دعا الولايات المتحدة إلى اجتماع أستانا، خلال محادثة هاتفية أجراها في 28 كانون الأول/ديسمبر مع المستشار المقبل للأمن القومي في البيت الأبيض مايكل فلين.

لكن مسؤولا من الفريق الانتقالي التابع لترامب قال للصحيفة إنه "لم يتم اتخاذ أي قرار" خلال المكالمة الهاتفية.

من جهته أكد المتحدث المقبل باسم البيت الأبيض شون سبيسر، الجمعة للصحافيين، حصول المحادثة الهاتفية في 28 كانون الأول/ديسمبر بين السفير الروسي وفلين، لكنه قال إنها "تطرقت إلى (الأمور) اللوجستية للتحضير لمكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) والرئيس المنتخب (دونالد ترامب) بعد تنصيبه".

ومن المفترض إجراء المفاوضات في أستانا في 23 كانون الأول/يناير أي في أول يوم عمل رسمي لإدارة ترامب الجديدة.

وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأميركية "لم نتلق دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع" أستانا، قبل أن يضيف انه "ليس لدى الحكومة الحالية أي اعتراض" على المشاركة في هذه المحادثات.

وتابع تونر "أن الموعد ليس مثاليا، لكننا في حال تلقينا دعوة سنوصي بالتأكيد" بتلبيتها. وأضاف "لسنا مشاركين مباشرة في هذه المبادرة إلا أننا كنا على اتصال وثيق بالروس والأتراك ونشجع إدارة ترامب على مواصلة هذه الجهود".

وتشرف روسيا وتركيا على هذه المحادثات، الأولى من نوعها المتعلقة بالأزمة السورية التي تجري من دون مشاركة مباشرة من الولايات المتحدة. ومن المفترض أن تشكل محادثات أستانا تمهيدا لمفاوضات بين السوريين في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة مقررة في الثامن من شباط/فبراير المقبل.

وختم تونر قائلا "إن توصيتنا هي في دعم كل الجهود لضمان تحريك المفاوضات السياسية في جنيف بهدف تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا".

وكان متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد صرح أمس الجمعة بأن الولايات المتحدة سوف تحضر المحادثات، بحسب وسائل إعلام تركية.

ز.أ.ب/ ح.ع.ح(أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد