من تعليقات قراء DW: برنامج باسم يوسف يُعَري الإعلام المتحيز | اكتشف DW | DW | 17.02.2014
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

من تعليقات قراء DW: برنامج باسم يوسف يُعَري الإعلام المتحيز

تمحورت تعليقات قراء DW عربية هذا الأسبوع حول عدة موضوعات منها: البرنامج الساخر للإعلامي المصري باسم يوسف، وكذلك الوضع في سوريا، وحرية الرأي والتعبير في العراق، إضافة إلى الثورة ألإيرانية بعد 35 عاما على قيامها.

نستهل حلقة هذا الأسبوع من تعليقات قراء DWعربية وزوار موقعها على "فيسبوك" بتعليق على موضوع "مصر: المثقفون ليسوا أقل انقساما من الشارع إزاء ظاهرة باسم يوسف"، وذلك عقب عودة برنامجه الساخر "البرنامج". وكانت DWعربية قد استطلعت آراء بعض المثقفين المصريين وتحليلهم لـ"ظاهرة باسم يوسف" وخلفيات الانقسام الشديد في الشارع إزاءها.في هذا السياق علق Shakir Saleem Al-shakir على الموضوع في صفحة DWعربية على "فيسبوك" يقول "اختلاف وجهات النظر لا يعني انقساما بل هو ظاهره فكريه صحية ترقى بالمجتمع والفكر. مع أني شخصيا ضد السخرية من الناس في النقد كما يفعل السيد باسم يوسف". لكن Fares EL Masry يعرب عن اعتقاده "أن كل المختلفين مع باسم يوسف يختلفون (معه) لأسباب واهية. إنهم يكرهون فكره البرنامج، لكونه يعرى الإعلام المصري المتحيز لفصيل" محدد. من ناحيته يقولCarlos Elkomaty "ياريت الناس تعبر عن النقد بهذه الطريقة بدل التهكم ومعاملة الضد بالخيانة والعمالة لمجرد أنه مشى في عكس اتجاههم". ويتساءل Amy Jelly بالقول "هو الراجل لما يقول رأيه بصراحة وبحرية يبقى سخيف؟ ولما يكشف الحقائق والأخبار ويوجه النقد للمسئولين عشان يحسوا أن في شعب مطحون؟ ولا انتوا عايزين ألهة وفراعنة (....).

أما Mammi Waheed فكتب يقول "أنتم لسه بتصدقوا أنه عندنا مثقفين؟ أنا شخصيا بعد الثورة سنحت لي الفرصة الحقيقية للتعرف على الذين كنا مخدوعين فيهم وبنسميهم مثقفين ونخبة وغيرها من الألقاب. ولكنهم انكشفوا تماما أمام كل عاقل أو مدرك بأنهم مثقفين جهلة ونخبة مدعية. وما يخرج من أفواههم أكبر دليل. لذا نجد الكثير من القنوات المزدانة بالتضليل والكذب وبذاءة اللسان والأسلوب، الذي انتشر بين الجهلاء والمغرضين".

أين العالم الحر مما يجري في سوريا؟

Flüchlingslager Yarmouk bei Damaskus

إين العالم مما يجري في سوريا؟ يتساءل الكثير من السوريين

فيما يتعلق بموضوع "سوريا: تناقض بين تصلب المواقف والأوضاع الكارثية" علق رجائي رضاك يوم لقاك بالقول "إن الشعب ضحية الأطراف المتنازعة والحال على ما هو عليه . واقع الحال يفرض حلولاً جذرية، ولكن سؤال: ما دور الجامدة العربية؛ عذراً ما يسمى بالجامعة العربية".

وترى Sara Nany أن "التدمير الذي نراه في الصورة جراء صواريخ سكود والبراميل الحارقة التي تحملها طائرات حكومة بشار الأسد، التي تصل لها أسلحة متطورة من روسيا ومن إيران التي تساعدها بإرسال مقاتلين لها مع ذراعها العسكري حزب الله .أما المعارضة فليس لها طائرات ولا دبابات ولا صواريخ سكود. يدمرون سوريا كما دمروا لبنان. حظ سوريا أن ليس فيها بترول لكي يتدخل الغرب في إسقاط الحكومة كما فعلوا مع العراق وليبيا".

ويتفق مع هذا الرأي إلى حد ما Emad Kursheed الذي يعتقد أيضا أن "أموال الخليج القذرة وإيران دمروا سوريا كما دمروا العراق من قبل وليبيا ومصر". وفي نفس السياق Sam Soon يقول "عصابات بشار وحزب الله الإرهابي دمرت سوريا وشردت الشعب والعالم نائم".

برهان حسن، من سوريا، علق على موضوع " جنيف 2 حول سوريا – مفاوضات بلا أفق أم بداية نحو الحل؟" بالقول "أكثرية الشعب السوي لم يعد يؤمن بالمجتمع الدولي وما يسمى بالأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. منذ ٣ أعوام والشعب السوري يتعرض لأبشع المجازر لم يسبق له مثيل (...) فأين المواثيق الولية لحقوق الإنسان وحماية المدنيين الأطفال والنساء؟ يشعر السوريون بأنهم خذلوا حين تخلى عنهم المجتمع الدولي. (...) وصمة عار في جبين البشرية في هذا العصر الحديث. أين العالم الحر مما يجري في سوريا؟".

الثورة الإيرانية

Bildergalerie Revolution 57 im Iran

الثورة الإيرانية..هل كانت لصالح المنطقة؟

وبمناسبة "مرور 35 عاما على الثورة الإسلامية في إيران" التي أطاحت من خلال مظاهرات شعبية عام 1979 بنظام الشاه رضا بهلوي لتحل محله جمهورية إسلامية يقودها رجال الدين، تحت هذا العنوان نشرت DW جولة مصورة توثق أهم أحداث الثورة الإسلامية من عودة الخميني من منفاه الفرنسي ومغادرة الشاه لإيران.في هذا السياق علق محمود القواسمة يقول إن الثورة الإيرانية "ليست ثورة إسلامية ولا تمت للإسلام بشيء. الثورة الإيرانية ثورة فارسية (...) متدثرة بالإسلام فقط لخداع العالم الإسلامي ونتائجها (...) ما زلنا نراها إلى يومنا هذا...". أما Ali Alqaisi فاعتبر حدث الثورة الإيرانية بمثابة "ذكرى سيئة للشعب الإيرانية وشعوب المنطقة، حيث فتح ذلك الانقلاب الدموي أبواب الجحيم والكوارث وقمع الحريات والفتن والعنف الطائفي على الشعب الإيراني وشعوب المنطقة". أما دانيال العراقي فيعتبرها "ثورة إجرامية حصدت آلاف الأرواح. تدعم المشروع الطائفي في الشرق الأوسط ومسؤولة عن كل ما يحصل اليوم في العراق".

على العكس من ذلك تماما يرىSalman Algerian أنها "الثورة الإسلامية الوحيدة في العالم التي حققت الانجاز العظيم وهو التحرر من الاستعمار و الاستكبار الغربي".

حرية الرأي في العراق

Journalistenarbeit in Nadschaf

مهنة الصحافة في العراق محفوفة بالمخاطر

بعد تعرض صحيفة "الصباح الجديد" العراقية إلى هجومين بالقنابل بسبب صورة كاريكاتورية نشرتها لمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، طرح برنامج "العراق اليوم" السؤال التالي على زوار موقع DWعربية على فيسبوك: ما تقديرك لحدود حرية الرأي في العراق في هذه الظروف؟ دانيال العراقي قال "لاتوجد أي حرية في العراق. العراق اليوم محافظة إيرانية وللأسف الإخوة الشيعة أغلبهم مرتاح لهذا الوضع، فالنظام السياسي اليوم أسوأ من نظام صدام والبعث البائد بألف مرة". وعلق Hamed Al-hashimi بالقول "أصبح العراق لعبه لدى دول الجوار". أما Ali Aizt، فعلق بالقول "هذه نوع من الحرية التي أهداها بوش للعراق، والماكي يكمل في المسيرة، وهذا شيء قليل لأن الشعب العراقي لا يفهم إلا المذهب الخامس الذي كان يطبقه صدام حسين. فالعراق لا يحكمه إلا صدام أو الحجاج". ويذهب Qusay Houssain Abeedإلى القول "يكذب كل من يقول أن هناك حرية تعبير في العراق. قبل أيام قليلة صدرت مذكرة اعتقال بحق صحفي عراقي وهو الأستاذ سرمد الطائي لأنه ينتقد أداء الحكومة برئاسة نوري المالكي! الكل يعلم مدى الظلم وانتهاك حقوق الإنسان في السجون العراقية، لكن لا أحد يحرك ساكنا بل على العكس يدعم المجتمع الدولي الحكومة العراقية وهو يعلم أنها تقترف جرائم حرب وإبادة عرقية! كم أنت ظالم أيها المجتمع الدولي!".

Salman Algerian كتب ينتقد "من يتطاول على رموز أهم مكون في العراق وهو المكون الشيعي. (...) نسبة الشيعة في العراق 70 بالمائة والخميني هو مرجع ديني شيعي يعني التطاول عليه هو التطاول على الشيعة و ليس على إيران". ويرد عليه دانيال العراقي بالقول إن "المكون الشيعي نسبته الحقيقية 30% وإذا أردت اطلع على إحصائيات الأمم المتحدة".

أما Emad Kursheed فيقول "قبل سقوط صدام كنا نخاف من جهة واحدة فقط هو صدام وحزبه حزب البعث، أما الآن فهناك مئات الجهات التي يجب أن تخاف منها. وإذا كان صدام يقوم باعتقالك وكان بالإمكان خروجك من السجن، أما الآن فمصيرك القتل المباشر ولا أحد يأخذ حقك وتضيع كأن لم تكن موجودا أصلا. حقا الوضع خطير جدا جدا ولا نستطيع أن نكتب كل شيء، وأشعر أن كل شيء مراقب في العراق. انتهى العراق".

"الحوثيون ليسو متمردين"

وأخيراً علق هشام الحسن، من مصر، على موضوع "الحوثيون: الفدرالية تقسم اليمن إلى غني وفقير"، فكتب "لا أدري من أين أتيتم بمصطلح "متمردين" ! الحوثيون تعرضوا لحروب إبادة ظالمة من نظام علي صالح، وما زالوا يتعرضون للظلم والتضليل الإعلامي. الحوثيون يمثلون نسبة كبيرة من اليمنيين، وشاركوا مؤخراً في مؤتمر الحوار الوطني. أتمنى أن تستبدلوا هذا المصطلح بآخر".

(DW/ع.ج.م)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.

مواضيع ذات صلة