1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مليون مشرد في بورما والنظام الحاكم لا يزال يعرقل قدوم المساعدات

دويتشه فيله+وكالات+ (م.س.ح)٨ مايو ٢٠٠٨

دمرت أكبر كارثة طبيعية منذ إعصار تسونامي البنية التحتية لبورما وتسببت في شح مياه الشرب وانقطاع الكهرباء. الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لتقديم المعونات العاجلة لكن النظام الحاكم لا يزال يتعامل ببطء مع الأزمة.

https://p.dw.com/p/DvoZ
البنية التحتية في بورما باتت مهدمة من جراء الإعصار.صورة من: picture-alliance / dpa

تزداد الأمور في بورما تدهوراً وتعقيداً مع مرور الوقت لتصبح أكثر مأساويةً. إذ يُعتبر الإعصار الذي ضرب بورما مؤخراً من أشد الكوارث الطبيعة منذ إعصار تسونامي قبل ثلاثة أعوام خلت. فقد شرد الإعصار حتى الآن حوالي مليون شخص، بالإضافة إلى شح مياه الشرب وانقطاع الكهرباء، ناهيك عن عدم توفر الدواء والمواد الغذائية. وتأتي منطقة دلتا ايراوادي الساحلية المنخفضة على رأس المناطق المنكوبة في البلاد. إذ وصلت سرعة الإعصار الذي ضربها قبل يومين إلى 200 كيلومتراً في الساعة؛ وخلف وراءه أمواجاً وصلت لارتفاع 3 أمتار دمرت 95 في المائة من بيوت المنطقة.

صعوبة الحصول على تصريح لدخول الأجانب إلى البلاد

وفي ظل تلك الظروف السيئة أبدت منظمات دولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة استعدادها لإرسال مساعدات سريعة لبورما. إلا أن ما يحول دون ذلك هو بنية البلاد التحتية المهدمة والعراقيل التي تضعها حكومة رانغون العسكرية في وجه تلك المنظمات؛ حيث أنها لا تمنح تصريحات بالدخول إلى البلاد إلا لعدد قليل من الأجانب، مما يجعل البعض يتهمون النظام الحاكم بالتعامل البطيء مع الكارثة الذي أورد موت 22 ألفاً وتشريد ما يقارب النصف مليون شخص.

مفوضية الاتحاد الأوروبي تصرف 2 مليون يورو على وجه السرعة لبورما

Myanmar Birma Mönchsaufstand
رجال دين بوذيين في مظاهرات احتجاج في العام الماضي ضد النظام العسكري الحاكم.صورة من: AP

إلا أن طائرة تايلاندية عسكرية تحمل على متنها أطناناً من المساعدات العاجلة للمناطق المنكوبة حطت يوم الثلاثاء(6 مايو/آيار) في مطار العاصمة رانغون. وفي نفس السياق أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي منح مليوني يورو تصرف على وجه السرعة كمساعدات إنسانية عاجلة لضحايا الإعصار مطالبةً النظام في بورما بنفس الوقت على لسان متحدثها في بروكسل أمادو التفاج بأن يسهل دخول المساعدات إلى البلاد.

ويذكر أن النظام الحاكم في بورما يضع العراقيل في وجه الاتحاد الأوروبي على خلفية موقف سابق للأخير ضد قمع الحكومة لاحتجاج قام به رجال دين بوذيين في أيلول/سبتمبر 2007.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات