1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل القائد العام لـ"جيش الفتح" في غارة جوية شمال سوريا

٩ سبتمبر ٢٠١٦

تلقى "جيش الفتح" - تحالف للفصائل الجهادية والإسلامية الأبرز في سوريا - ضربة قوية بمقتل قائده العسكري ابو عمر سراقب في غارة جوية في شمال سوريا. وتزامن مقتل سراقب مع إحدى أكبر هزائم "جيش الفتح" في سوريا.

https://p.dw.com/p/1Jz52
Amnesty International Bericht zu Verbrechen in Syrien-Krieg - Kämpfer Al-Nusra-Front
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Syrian Observatory for Human Rights

قالت جبهة فتح الشام، التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة – بعد فك ارتباطها بتنظيم القاعدة- ومصادر بالمعارضة السورية المسلحة إن قائدا عسكريا كبيرا في الجبهة قتل في غارة جوية استهدفت اجتماعا لزعماء الجماعة. وأضافت المصادر أن القيادي الذي يعرف باسم أبو عمر سراقب قتل في منطقة ريفية بمحافظة حلب، حيث تؤدي الجماعة دورا فعالا في المعارك الحالية ضد قوات الجيش السوري والفصائل الشيعية المدعومة من إيران في مدينة حلب. وقالت الجماعة إنه "استشهد" في غارة جوية في ريف حلب، حسب تعبيرها.

ويأتي مقتل ابو عمر سراقب في وقت خسر "جيش الفتح" أحد أبرز المعارك في سوريا، والتي يخوضها منذ أكثر من شهر في جنوب مدينة حلب بعدما تمكن الجيش السوري من إعادة فرض الحصار على الأحياء الشرقية في المدينة.

ولم تعرف على الفور جنسية الطائرات التي ضربت الموقع لكن المعلومات الأولية تشير إلى إن مقاتلة أمريكية هي التي قصفت المخبأ على الأرجح. وتستهدف ضربات جوية مقاتلي جبهة النصرة في سوريا منذ أن بدأ التحالف بقيادة الولايات المتحدة عملياته العسكرية مما أدى إلى مقتل العشرات.

وأبو عمر سراقب من الأعضاء المؤسسين لجبهة النصرة فرع القاعدة القوي في سوريا وكان من بين الجهاديين الذين قاتلوا القوات الأمريكية في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003 قبل أن يعود إلى سوريا.

وأسس سراقب مع قياديين آخرين ما يسمى بجيش الفتح وهو تحالف عسكري لجماعات من المعارضة الإسلامية طردت الجيش السوري من مدينة أدلب الشمالية العام الماضي في أوج تقدم المعارضة.

وكانت جبهة النصرة أعلنت في يوليو/ تموز أنها أنهت علاقتها مع الشبكة العالمية المتشددة التي أسسها أسامة بن لادن لإزالة ذريعة استخدمتها القوى العالمية لمهاجمة المدنيين السوريين. والخطوة فيما يبدو محاولة لاجتذاب السوريين الذين لديهم هواجس عميقة بشأن روابط النصرة مع القاعدة ووجود المتشددين الأجانب في صفوفها.

ورفضت واشنطن الخطوة وقالت إنها لم تغير موقفها بشأن الجماعة التي صنفتها منظمة إرهابية. وقالت واشنطن إن الخطوة تجميلية وإن إعادة التسمية لا تعني تخليها عن فكرها. ويحاول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف التوصل إلى اتفاق بشأن التعاون بين الجيشين الأمريكي والروسي ضد الجماعات المتشددة العاملة في سوريا خاصة تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة سابقا.

ح.ز/ ع.خ (رويترز/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد