معرض IFA 2016 التجاري في برلين
لم تعد الهواتف هي الأجهزة الذكية الوحيدة اليوم، ففي معرض IFA 2016 التجاري في برلين لهذا العام، يحظى الزائرون برؤية تطبيقات تجعل كل شيء يدار بالريموت كونترول، ابتداء من الساعات وانتهاء بالبيوت. ملامح المعرض في ألبوم صور.
لم تعد أجهزة التلفزة بالشاشات المسطحة عملاقة الحجم موضع طلب المستهلكين كما جرى حين تم إطلاقها قبل بضعة أعوام، وهذا قد يفسر سبب إقبال المنتجين على تحسين مواصفات الصورة وحجم الشاشة في أجهزة التلفاز المسطحة والنهج الذي يسود الآن هو الصور عالية الدقة وأن تكون ثلاثية الأبعاد. خاصة وأن أجهزة التلفاز الذكية مرتبطة بالانترنت، فصارت تغني عن الحاسب والراديو معا.
الألواح العائمة الالكترونية هي الوريث الشرعي للونغ بورد التي يستعملها اليافعون. ويبدو أن النسخ الجديدة قد حلت مشكلات الجيل الأول من هذا الاختراع والذي كانت بطارياته تتعرض للحريق. الشركات الألمانية اليوم -ومنها بيامي وهاما- تسعى إلى كسب الزبائن بعرض عجلات إلكترونية بضمانة سلامة البطارية لمدد طويلة.
قد تكون السماء ما زالت زرقاء، لكن ساعتك الرقمية الذكية بوسعها أن تنبئك بتحولات الطقس. صناع هذه الساعات ما برحوا يطورون وظائف ذكية يمكن أن تنجزها هذه الأجهزة "الملبوسة" على الرسغ، وأقلها تطورات الأخبار، وأجهزة الملاحة الالكترونية الشخصية. بل أن تقنيات جديدة باتت تمكن المستخدم من تنظيم نفسه وضربات قلبه.
هل أنت متلهف للدخول في عالم افتراضي؟ نظارات العالم الافتراضي وتقنياتها هي إحدى أهم ملامح معرض IFA لهذا العام. هذه النظارات تؤمن للمستخدمين منافذ إلى العالم الافتراضي تجعلهم يعيشون فيلما بتفاصيل تماس مباشرة تشعر المشاهد أنه فاعل في المشهد وليس متفرج عليه. الجديد هنا أن بإمكانك التقاط صور حقيقية لرحلتك الافتراضية والاحتفاظ بها.
التنافس في سوق أجهزة الحاسوب الثابتة واللوحية يبلغ مستويات متقدمة. فعلى سبيل المثال فإن لاب توب ايسر سوفت 7 بسمكه البالغ 9.98 مليمتر هو الأقل سمكا في العالم حتى الآن. ومع هذا فلم تضحي الشركة المنتجة بمواصفات الأداء المتفوق، فسعة الجهاز في ذاكرة الوصول العشوائي (الرام) هي 8 غيغابايت، مع إمكانية تخزين 256 غيغابايت.
حتى البيوت باتت أكثر ذكاء اليوم، ففي البيت ثرموستات ذكي يتيح لصاحب البيت التحكم في درجة حرارة البيت من خلال تطبيق الكتروني على هاتفه المحمول، كما أن بوسعه برمجة مناهج التدفئة حسب رغبته بانتخاب وضع توفير الطاقة أو الإفراط في التدفئة. وحتى إذا خرج صاحب البيت ناسيا أن يصطحب هاتفه المحمول فان التطبيق يدرك ذلك ويطفئ نظام التدفئة بنفسه.
هل توجد طائرات درون ذكية؟ المنتج الصيني DJI عرض طائرات درون مجهزة بكاميرات. سميت هذه الطائرات فانتوم 4 وبوسعها الطيران في حيز فضائي ضيق دون الحاجة إلى إشارة جهاز GPS، فالكاميرات وأجهزة الاستشعار تجعل التوجيه الذاتي ممكنا، كما أن بوسع الكاميرات التقاط صور بدقة عالية لما تم تحديده كهدف قبل تحليق الطائرة.
ليس بوسعك أن تتذكر ما تحويه ثلاجتك في البيت؟ لا بأس بإمكانك أن تسألها !! فالكاميرات المنصوبة داخل الثلاجة تؤمن للمستخدم رؤية ما بداخلها من خلال هاتفه الذكي، وهذا ليس كل شيء. فبإمكان بعض التطبيقات أن تطلب تعزيزات لبعض المواد الغذائية التي تتناقص، وهكذا ستطلب من المخزن تجهيز صاحب الثلاجة بالجبن وزجاجات من عصير المانغو التي توشك على النفاد.
بات بإمكان العارضين أن يجلبوا حدائقهم النباتية معهم الى المعرض، وهذا ما فعله المنتج غروندغ الذي عرض جهازا يؤمن ضوء الشمس والماء والتربة المسمدة التي تتيح للمستخدم الزراعة في الظل، وكل ذلك يمكن توجيهه بواسطة الهاتف الذكي وتطبيقاته المتجددة، ولن يبرح الزمن أن يعلن لنا وصول هذه المنتجات إلى شرفات البيوت لتامين الإنبات الصناعي المنزلي.
هذا جهاز للتجول على طرق المدن الكبرى، هيدفون بشكل سوار زينة عصري، وبوسع من يريد أن لا تفوته أي تطورات على الهاتف الذكي أن يربط هذا الجهاز على رسغ معصمه وقد طورت شركة MyWraps هذه الأجهزة التي يمكن نزعها عند الحاجة، ونجح المصمم في دمج الحاجة بخطوط الأناقة الملازمة للموضة.