1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مع تزايد الضغوط الدولية .. ألمانيا تعمل من أجل قرار أممي ضد دمشق

١ يوليو ٢٠١١

فيما أعلنت الحكومة الألمانية أنها ستحاول استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين النظام السوري، وذلك بعد توليها الرئاسة الدورية للمجلس، طالبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نظام الرئيس بشار الأسد بتعجيل الإصلاحات.

https://p.dw.com/p/11n8E
قالت ألمانيا إنها ستعمل على "إقناع" الدول التي تشكك في إدانة النظام السوري بقرار أمميصورة من: AP

صرح وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله لصحيفة "برلينه تسايتونغ" الألمانية الجمعة (1 يوليو/ تموز 2011) أن بلاده ستسعى، خلال فترة توليها للرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي التي تبدأ اليوم الجمعة، للضغط من أجل استصدار قرار يدين أعمال العنف ضد المتظاهرين في سوريا.

من جهته أعلن سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة، بيتر فيتيغ، في تصريح لوكالة فرانس برس أن حكومة بلاده ستقوم "بنشاطات لإقناع أعضاء مجلس الأمن ممن تراودهم شكوك" حيال القرار، مضيفاً أن الأمر لم ينته بعد، وأن الموقف مرتبط بتطورات الوضع على الأرض في سوريا، حسب قوله.

وفي سياق متصل قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الجمعة إن "الوقت ينفد" بالنسبة للنظام السوري، منددة في الوقت نفسه بأعمال العنف الجديدة التي وقعت أمس الخميس في حلب، ثاني أكبر المدن السورية، في إشارة إلى مقاطع فيديو ظهرت على الإنترنت تصور مهاجمة متظاهرين في حلب بالسكاكين والهراوات.

وكانت أوروبا والولايات المتحدة وجهتا انتقادات شديدة لسوريا في الأمم المتحدة أمس الخميس، بعد فشلها في إقناع روسيا بالموافقة على إدانة دمشق بسبب حملتها العنيفة على المتظاهرين المناهضين للحكومة. جاء ذلك خلال تجديد التفويض لقوة المراقبين التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولات (يوندوف).

NO FLASH Proteste in Syrien
ذكرت مصادر سورية محلية أن عناصر أمن ومسلحين موالين للنظام السوري هاجموا المتظاهرين بالهراوات والسكاكينصورة من: picture alliance / dpa

شبه أزمة حول قوة "يوندوف" وتركيا تطالب الأسد بالإصلاح

وكما هو متوقع حصل قرار تجديد التفويض لمدة ستة أشهر أخرى حتى نهاية هذا العام على دعم جميع الدول الخمسة عشر الأعضاء في مجلس الأمن. ورغم كون عملية تجديد التفويض لقوة يوندوف العاملة في الجولان أمر نمطي منذ أربعة عقود، حاول دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون هذا العام إدراج فقرة تدين "انتهاكات حقوق الإنسان" في سوريا في النص الأولي الذي صاغته الولايات المتحدة.

وهددت روسيا بدعم من الصين باستخدام حق النقض (الفيتو) على تجديد تفويض قوة يوندوف إذا أدرجت مثل هذه الفقرة. وفي نهاية الأمر عبر القرار عن "قلق عميق للأحداث الخطيرة التي وقعت في منطقة عمليات يوندوف يومي 15 مايو/ أيار و5 يونيو/ حزيران، التي عرضت وقف إطلاق النار الساري منذ فترة طويلة للخطر"، في إشارة إلى إطلاق جنود إسرائيليين النار على عدد من المحتجين الفلسطينيين والسوريين في مرتفعات الجولان.

وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قد أعلن أمس الخميس أنه سيزور سوريا في إطار جولة له في الشرق الأوسط، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. ونقلت الوكالة التركية عن الوزير قوله إن على القيادة السورية أن تعلن "في أسرع وقت جدولاً زمنياً للإصلاحات" التي ستضع حداً لأعمال العنف في سوريا. وأضاف أوغلوا أن "المهم هو أن يعد الشعب السوري مستقبله بفضل رؤية إصلاحية تقدمها له قيادته".

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد