1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مظاهرات في اسطنبول لـ"دعم الديمقراطية"

٢٤ يوليو ٢٠١٦

مظاهرات لدعم الديمقراطية تستعد مدينة اسطنبول اليوم الأحد لاحتضانها بعد أن دعا إليها الحزب الجمهوري (معارضة) وانضم لها حزب العدالة والتنمية الحاكم في وقت تتواصل فيه حملة "التطهير" بعد ثمانية أيام من الانقلاب الفاشل.

https://p.dw.com/p/1JUyb
Türkei Präsident Erdogan
(أرشيفية)صورة من: picture-alliance/abaca/K. Ozer

تستعد ساحة تقسيم في مدينة اسطنبول التركية اليوم الأحد (24 يوليو/ تموز 2016)، لاحتضان مظاهرة لدعم الديمقراطية بعد ثمانية أيام على محاولة الانقلاب. ودعا حزب الشعب الجمهوري (اشتراكي ديمقراطي)، أكبر أحزاب المعارضة، إلى هذا التجمع في اسطنبول. وانضم حزب العدالة والتنمية (إسلامي محافظ) بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى الدعوة.

في المقابل، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عدد الموقفين في إطار التحقيقات التي تجريها النيابات العامة التركية في كافة الولايات على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة يبلغ 13 ألف و160 شخصاً.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء اليوم الأحد عنه القول الليلة الماضية إن من بين الموقوفين والمحبوسين ثمانية آلاف و838 عسكرياً، وألفان و101 قاض ومدع عام، وألف و485 شرطياً، و52 موظفاً حكومياً، و689 غيرهم.

واتهم أردوغان جهات لم يسمها بـ"عرقلة تقدم تركيا، كلما سنحت لها الفرصة لفعل ذلك"، مشدداً أن بلاده عازمة على مواصلة تحقيق أهدافها التي وضعتها ضمن رؤية المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية، وتسعى لتنفيذها بحلول 2023، وكذلك رؤيتها لعامي 2053 و2071. وحول التحفظات والانتقادات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي بشأن حملات التطهير التي تشهدها تركيا منذ محاولة الانقلاب التي جرت في 15 تموز/ يوليو، ردّ أردوغان في مقابلة مع قناة "فرانس 24" الفرنسية يوم أمس السبت أن "ما يقوله (المسؤولون الأوروبيون) لا يهمني ولا استمع إليهم".

"تركيا تضع مستقبلها في السجن"

وبعيد بث هذه المقابلة، قال رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رنزي إن أنقرة "تضع مستقبل (تركيا) في السجن". من جهته، قال وزير الشؤون الأوروبية التركي عمر جيليك مخاطباً "الزملاء الأوروبيين"، "تعالوا إلى هنا. تعالوا لتروا إلى أي مدى كان الأمر خطيراً". وأكد أن الداعية غولن "أكثر خطورة من أسامة بن لادن" وحركته "أكثر وحشية من داعش"، أي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وفي الوقت ذاته حرص جيليك على التأكيد مواصلة تنفيذ اتفاقية اللاجئين بين أنقرة وبروكسل والتي أتاحت احتواء تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي، أملاً في "دفع جديد" في مفاوضات انضمام بلاده إلى الاتحاد.

وقبل تظاهرة الأحد في ساحة تقسيم التي يرجح أن تكون حاشدة، نزل أنصار أردوغان إلى الشوارع مساء السبت للتعبير عن عدائهم لفتح الله غولن وقد تمّ اعتقال نجل أحد إخوته، إلى جانب مساعده خالص خانجي.

وتطالب أنقرة الولايات المتحدة بتسليمها فتح الله غولن. وفي أجواء التوتر بين البلدين، صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما أن قضية تسليم الداعية السبعيني ستعالج بحسب القانون الأميركي.

وردّ أردوغان بالقول إن الولايات المتحدة "قدمت إلينا (في الماضي) العديد من طلبات التسليم (...) ولم نطلب منهم أبداً أيّ وثيقة"، مؤكداً أنه سيتم إرسال أدلة لدعم طلب التسليم هذا خلال "عشرة أيام". وأكد أن رئيس أركان الجيش خلوصي آكار الذي احتجزه الانقلابيون عرض عليه خاطفوه الحديث هاتفياً إلى فتح الله غولن.

و.ب/ع.غ (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات