1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مطلب أممي للدول الغنية باستقبال 480 ألف لاجئ سوري

٣٠ مارس ٢٠١٦

قبيل انعقاد مؤتمرها في جنيف لبحث دعم اللاجئين السوريين، طالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي بدعم أكبر للدول المجاورة لسوريا، آملةً في استقبال الدول الغنية نحو 480 ألف سوري في الأعوام المقبلة من تركيا والأردن ولبنان.

https://p.dw.com/p/1IM1s
Griechenland Flüchtlingslager in Idomeni
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler

طالبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة المجتمع الدولي بمزيد من الدعم للدول المجاورة لسوريا. وقالت المتحدثة باسم المنظمة ميليسا فليمينغ اليوم الأربعاء (30 مارس/ آذار 2016) في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد دي إف): "خففوا الأعباء عن الدول المجاورة، قوموا بدوركم".
وتأمل المنظمة في تعهدات تطوعية -من جانب الدول الغنية على وجه الخصوص- بأن تستقبل خلال الأعوام المقبلة نحو 480 ألف سوري من الفارين من بلدهم إلى تركيا أو الأردن أو لبنان .تجدر الإشارة إلى أن المنظمة تلقت حتى الآن تعهدات باستقبال 170 ألف سوري.

وناشدت فليمينغ كافة دول العالم القادرة على استقبال لاجئين بذل مزيد من الجهود للسيطرة على الأزمة، وقالت: "ألمانيا أعلنت بسخاء أنها ستواصل استقبال لاجئين"، مضيفة أنه لا يمكن المطالبة بأن تتولى ألمانيا المسؤولية نيابة عن أوروبا بأكملها. وطالبت فليمينغ بمزيد من التضامن، مشيرة إلى أن العالم يمر حاليا بأسوأ أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية، وقالت: "لا يمكننا أن نغلق الحدود ونقول إن هذه مسؤولية دول المنطقة".
من جانبه، حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء كل الدول على دعم وقبول نحو نصف مليون لاجئ سوري لإعادة توطينهم بحلول عام 2018. وأضاف في افتتاح مؤتمر وزاري استضافته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف: "هذا يتطلب زيادة مطردة في التضامن العالمي".

وفي إشارة إلى الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المندلع منذ خمس سنوات وأسفر عن سقوط 250 ألف قتيل على الأقل ونزوح نحو خمسة ملايين شخص معظمهم في المنطقة، قال بان كي مون: "توقف الاقتتال وهو صامد بشكل كبير منذ أكثر من شهر ولكن الأطراف عليها تعزيزه وتوسيعه إلى هدنة والوصول به في نهاية الأمر إلى حل سياسي عبر الحوار."
ع.م/ ش.ع (د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد