1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استجابة خجولة وضعيفة لدعوة التظاهر في مصر

١١ نوفمبر ٢٠١٦

بعد دعوات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "ثورة الغلابة (الفقراء)" للاحتجاج ضد غلاء الأسعار وحكم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فرقت الشرطة المصرية الجمعة تظاهرات صغيرة متفرقة عبر البلاد.

https://p.dw.com/p/2SZFF
Symbolbild Arbeitslosigkeit in Ägypten
صورة من: Getty Images/J. Mitchell

فرقت الشرطة المصرية الجمعة (11 من تشرين الثاني/نوفمبر 2016) تظاهرات صغيرة متفرقة عبر البلاد خرجت إثر دعوة لانتفاضة ضد ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة، لكنها لاقت استجابة خجولة وضعيفة فيما جرى توقيف 130 متظاهرا. ومنذ الصباح الباكر، عززت الشرطة من تواجدها في الميادين الرئيسية وعلى بعض الجسور وقرب المؤسسات الحيوية ترقبا للتظاهرات. وبدت شوارع القاهرة خالية من المارة أكثر من المعتاد في صبيحة نهار جمعة.

 وخرجت تظاهرات محدودة في عدة أحياء في القاهرة أبرزها حي الهرم (غرب)، بحسب مصدر أمني. وفرقت الشرطة سريعا تظاهرة لعشرات المتظاهرين في مدينة السويس (قرابة 130 كلم شرق القاهرة) ما تبعه حالة من الكر والفر بين المتظاهرين الذين رددوا هتافات ضد غلاء الأسعار، بحسب مصدر أمني أخر.

هذا وقد انطلقت قبل عدة أسابيع دعوات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "ثورة الغلابة (الفقراء)" للاحتجاج ضد غلاء الأسعار وحكم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ولم تدعم الحركات السياسية المعارضة دعوة التظاهر التي أيدتها جماعة الأخوان المسلمين المحظورة في البلاد.

 وتعاني مصر من أزمة اقتصادية خانقة اثر تراجع عائدات السياحة والاستثمار الأجنبي بعد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في شتاء 2011. وقرر البنك المركزي قبل أسبوع تحرير سعر صرف الجنيه في ظل الضغوط على الدولار التي كانت تهدد بوقف الاستيراد ما أدى إلى انخفاض سعر العملة الوطنية من 8،8 مقابل الدولار إلى أكثر من 15 جنيها. وفي نفس اليوم أعلنت الحكومة زيادة في أسعار المحروقات شملت ارتفاعا بنسب تتراوح بين 30% و50% ما أطلق موجة ارتفاع كبير في الأسعار.

خ.س/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد