1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر أمريكية: واشنطن تسعى لبيع أسلحة للسعودية بالمليارات

٥ مايو ٢٠١٧

قالت مصادر مطلعة لرويترز إن واشنطن تعمل لإبرام عقود مبيعات أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات مع السعودية بعضها جديدة والبعض الآخر قيد الإعداد بالفعل وذلك قبيل زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للمملكة في وقت لاحق هذا الشهر.

https://p.dw.com/p/2cW0c
US-Raketenabwehrsystem THAAD
وقالت المصادر إن برامج شركة لوكهيد مارتن في الصفقة تشمل بضع بطاريات من نظام الدفاع الصاروخي (ثاد). وتصل تكلف نظام ثاد، مثل ذلك الذي تنشره واشنطن في كوريا الجنوبية، حوالي مليار دولار.صورة من: Reuters/U.S. Department of Defense, Missile Defense Agency

نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمريكية لم تكشف عن هويتها أن هناك محادثات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن بيع السعودية أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات. وقالت المصادر اليوم الجمعة (الخامس من مايو/آيار) إن برامج شركة لوكهيد مارتن في الصفقة تشمل بضع بطاريات من نظام الدفاع الصاروخي (ثاد). وتصل تكلف نظام ثاد، مثل ذلك الذي تنشره واشنطن في كوريا الجنوبية، حوالي مليار دولار.

وستكون السعودية المحطة الأولى في أول جولة خارجية لترامب منذ توليه السلطة مما يشير إلى اعتزامه تعزيز العلاقات مع حليف رئيسي في المنطقة. وتعهد ترامب بتحفيز الاقتصاد الأمريكي بتوفير المزيد من الوظائف في قطاع التصنيع.

وواشنطن والرياض حريصتان على تحسين العلاقات الثنائية التي توترت تحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لأسباب منها تأييده للاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العالمية مع إيران خصم السعودية الرئيسي بالمنطقة.

وزودت الولايات المتحدة السعودية بمعظم حاجاتها العسكرية بدءا من مقاتلات إف-15 حتى أنظمة القيادة والسيطرة في صفقات بعشرات المليارات من الدولارات في السنوات القليلة. 

Afghanistan US-Kampfjets F16
زودت الولايات المتحدة السعودية بمعظم حاجاتها العسكرية بدءا من مقاتلات إف-15 حتى أنظمة القيادة والسيطرة في صفقات بعشرات المليارات من الدولارات في السنوات القليلةصورة من: Imago/UPI Photo

وحسب تلك المصادر يجري التفاوض أيضا على منظومة برامج كمبيوتر (سي2بي.إم.سي)للقيادة والسيطرة أثناء المعارك والاتصالات وأيضا حزمة من قدرات الأقمار الصناعية وكلاهما ستقدمه لوكهيد.

وتحدثت المصادر شريطة عدم ذكر أسمائها لأنها غير مخول لها بالحديث عن المفاوضات التي تشمل أيضا عقودا أعلن عنها في السابق أو معدات قيد النقاش منذ سنوات.

ومن بين مثل الصفقات اتفاق قيمته 11.5 مليار دولار لشراء أربع سفن حربية متعددة المهام مع خدمات المرافقة وقطع الغيار كانت وزارة الخارجية الأمريكية وافقت عليها في عام 2015. وأعقب الاتفاق محادثات للوقوف على قدرات وتصميم السفن لكنه لم يصبح قط عقدا نهائيا.

وقالت المصادر إن الخطوة المقبلة للسفن ستكون على الأرجح خطاب اتفاق بين البلدين.

 

وتستخدم البحرية الأمريكية نماذج من السفينة الحربية ليتورال التي تشارك في تصنيعها شركة لوكهيد مارتن وأوستال الاسترالية لبناء السفن. وفي حال إتمامها ستكون أول صفقة لبيع تلك السفن الحربية الجديدة لدول أجنبية في عقود.

وتخضع أي مبيعات أسلحة كبيرة إلى الخارج لمراقبة من الكونجرس. ويتعين على المشرعين أن يأخذوا في الاعتبار شرطا قانونيا يقضي بضرورة أن تحتفظ إسرائيل بتفوق عسكري نوعي على جيرانها.

وقالت المصادر أيضا إن ذخائر تفوق قيمتها المليار دولار مشمولة في الصفقة بما في ذلك رؤوس حربية لاختراق الدروع وقنابل موجهة بالليزر من طراز (بيفواي) تصنعها شركة رايثيون.

وعلقت إدارة أوباما الصفقة بسبب مخاوف بشأن الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن وسقوط ضحايا من المدنيين هناك. وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية إن صفقة مبيعات رايثيون يجب أن تخضع أولا للمراجعة من بضع وكالات.

ورفض ممثل عن شركة رايثيون التعقيب على المبيعات. وقال ممثل عن لوكهيد إن مثل تلك المبيعات قرارات بين الحكومات وإن الحكومة الأمريكية هي أفضل من يتولى شرح وضع أي مناقشات محتملة.

وامتنع ممثل عن السفارة السعودية في واشنطن التعقيب، حسب رويترز. 

ع.ج.م (رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد