1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مشاركة انتخابية واسعة في عدد من الولايات الأمريكية

٢ نوفمبر ٢٠١٠

تتجه الأنظار إلى الولايات المتحدة حيث انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي تعتبر امتحانا للسنتين التي حكمهما الرئيس أوباما. وتشير كل استطلاعات الرأي إلى فوز الجمهوريين في مجلس النواب واحتفاظ الديمقراطيين بمجلس الشيوخ.

https://p.dw.com/p/Pwnd
هل سيدفع الديمقراطيون ثمن الأزمة الاقتصادية؟صورة من: AP

سجلت، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، نسبة مشاركة مرتفعة في عدد من الولايات الأمريكية في إطار انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي انطلقت اليوم الثلاثاء (الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر 2010). ففي شيكاغو توجه عدد كبير من الناخبين للإدلاء بأصواتهم، فور فتح مراكز الاقتراع. الأمر الذي أكده المتحدث عن المكتب الانتخابي التابع للولاية جيم آلين لوكالة الأنباء الفرنسية.

ولم يختلف الأمر كثيرا في ولاية مينسوتا، التي عادة ما تشهد صناديق الاقتراع فيها إقبالا كبيرا من قبل الناخبين. وعزا سكرتير الدولة مارك ريتشي ذلك إلى "الطقس المثالي" الذي شهدته الولاية هذا اليوم. في المقابل، سجلت مشاركة متوسطة في ولاية أوهايو، وضعيفة في ولاية ميريلاند حسب المتحدثة عن مكتب الانتخابات بالولاية ليندا لامون.

USA / Obama / Kongresswahlen / NO-FLASH
تشير استطلاعات الرأي أن السنتين القادمتين ستكونان صعبتين للرئيس أوباماصورة من: AP

الديمقراطيون والهزيمة المرتقبة

ويعتبر المراقبون، أن المشاركة القوية في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، من شأنها أن تشد من أزر الديمقراطيين الذين يستعدون لتلقي هزيمة انتخابية كبيرة بعد الفوز التاريخي الذي حققوه أثناء الانتخابات الرئاسية قبل عامين. فقد أظهرت آخر استطلاعات للرأي تقدما كبيرا للجمهوريين بخمسين مقعدا على الأقل في مجلس النواب أي بنسبة تفوق تسعة وثلاثين مقعدا، هم بحاجة إليها للسيطرة على مجلس النواب وانتزاع الأغلبية من الحزب الديمقراطي.

أما في مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الديمقراطيون بغالبية تسعة وخمسين مقعدا من أصل مائة، فيتوجب على الجمهوريين الفوز بعشرة مقاعد على الأقل لانتزاع الأغلبية من منافسيهم. وهو الأمر الذي يبدو أكثر صعوبة.

واعتبر المراقبون هذه الانتخابات بمثابة استفتاء على سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وذلك في ظل تنامي مشاعر الغضب والاستياء من الأداء الحكومي بين الناخبين الأمريكيين بسبب ارتفاع معدلات البطالة إلى حدود عشرة بالمائة، وارتفاع مستوى العجز الاقتصادي ومستوى الإنفاق الحكومي.

وقد استغل "حزب الشاي" مشاعر الغضب بين الأمريكيين، لتحفيز الناخبين للتصويت لصالح الجمهوريين، واعدا بأجندة تشمل خفض الإنفاق وإلغاء أجزاء من قانون الرعاية الصحية الذي أقره أوباما في السابق.

وتتجه أنظار حركة "حزب الشاي" إلى ولاية كانتاكي على وجه الخصوص، لما تمثله هذه الولاية التي تعتبر من أكثر الولايات عداءا للرئيس أبوما من أهمية لدى الجمهوريين. ومن المتوقع أن يتقدم المرشح عن الحركة راند بول في كانتاكي على حساب منافسه الديمقراطي جاك كونواي.

(و.ب/ أ.ف.ب./د.ب.أ)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد