1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسيرات تدعم حكومة أبي أحمد وسط تقدم متمردي تيغراي

٧ نوفمبر ٢٠٢١

خرجت مسيرات شعبية الأحد في مدن إثيوبية تدعم الحكومة المركزية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد، تزامناً مع تقدم جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفاءها نحو العاصمة أديس أبابا. والحكومات الغربية تدعو مواطنيها لمغادرة إثيوبيا.

https://p.dw.com/p/42geP
مسيرات شعبية الأحد دعماً للجيش والحكومة المركزية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد.
مسيرات شعبية الأحد دعماً للجيش والحكومة المركزية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد. صورة من: picture alliance/AP

تظاهر مئات الآلاف في عدة مدن إثيوبية اليوم الأحد (السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2021)، في مسيرات سلمية لإبداء الدعم للجيش في مواجهة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" المتمردة، التي تقاتل من أجل مزيد من الحكم الذاتي في منطقة تيغراي الشمالية.
وفي الاحتجاجات المُنظمة من قبل الحكومة، تمّ توجيه رسالة إلى  الجهات التي دعت إلى وقف القتال  على غرار دول إفريقية وغربية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك عبر لافتات كتب عليها "لسنا بحاجة إلى تدخل من الخارج".

وكان رئيس الوزراء أبي أحمد قد توعد بمواصلة القتال. ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ على مستوى البلاد، وحثّت سكان العاصمة على الدفاع عن مناطقهم بحمل السلاح.

في المقابل، اتهم وجيتاتشو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي رئيس الوزراء أبي أحمد بـ "استخدام" حالة الطوارئ لـ "اعتقال الآلاف من عرقية التيغراي والأورومو".

تقدم المتمردين

يذكر أنه وفي إطار صراع بدأ قبل نحو عام ازدياد الضغط على الحكومة المركزية،  بعدما تمكنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بدعمٍ من جيش تحرير أورومو من السيطرة على بلدتي ديسي وكومبولتشا الرئيسيتين، ثمّ على بلدة كيميس، التي تبعد 327 كيلومترا شمال أديس أبابا. ووفقاً للتقارير، تحاول الميليشيات أيضاً قطع طريق الإمداد من ميناء جيبوتي المجاور للعاصمة.

وأول أمس الجمعة،  كشفت جبهة تيغراي عن تحالف مع فصائل أخرى هدفه الإطاحة بحكومة أبي بالقوة إذ لزم الأمر،  في خطوة أدانتها الحكومة المركزية بشدة قائلة إن أبي حاصل على تفويض قائم على فوز انتخابي كاسح في يونيو/ حزيران. وحثّت شركاءها الدوليين على المساعدة في حماية الديمقراطية في إثيوبيا.

"الوضع مرشح لمزيد من التوتر" 

في ظل هذا الوضع، توقعت السفارة الأمريكية  في أديس أبابا مزيداً من الاحتقان. ونشرت في بيان على موقعها الإلكتروني بأن "حوادث الاضطراب المدني والعنف العرقي تقع دون سابق إنذار. الوضع مرشح لمزيد من التصاعد ويمكن أن تنشأ عنه أزمات في سلاسل الإمداد وانقطاعات في الاتصالات وتعطل في السفر".

تحسباً لذلك، سحبت مطلع الأسبوع السفارة الأمريكية في أديس أبابا موظفي الحكومة وأفراد أسرهم، كما نصحت الخارجية الأمريكية السبت رعاياها مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن. وهو ما طلبته أيضاً الدنمرك وإيطاليا من مواطنيهما بينما لا تزال الرحلات الجوية متاحة.

بدورها، دعت الخارجية الإسرائيلية رعاياها إلى عدم السفر على الإطلاق إلى إثيوبيا. وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الأحد أن وزارة الخارجية بدأت أمس السبت إجلاء عائلات الدبلوماسيين الإسرائيليين من إثيوبيا.

و.ب/ع.غ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)