مسجد في برلين يعتزم مقاضاة صحافي ألماني
٧ أبريل ٢٠١٧وفي الحلقة زار الصحفي الألماني قسطنطين شرايبر وفريق عمله مسجد وملتقى "دار السلام" في ضاحية "نويكولن" البرلينية. وبعد تقديم هذه الحلقة في الصفحة الإلكترونية أعلن مسجد دار السلام عن عزمه مقاضاة الصحفي شرايبر. وحسب صحيفة "تاغيس تسايتونغ" والمسجد قامت شبكة "ARD" الألمانية المقدمة لسلسة الحلقات بحذف الحلقة مباشرة من موقعها الالكتروني. فيما ذكر المسجد أن شرايبر وفريق عمله قدموا اعتذارا خطيا.
وتحدثت الحلقة التي حذفت عن الداعية التونسي عبد الفتاح مورو، الذي قدم ضيفا إلى مسجد دار السلام وقدم موعظة فيه. وحسب الصحيفة أشاد مورو بالحياة في ألمانيا، لوجود حرية الاعتقاد وحرية اللباس. وسأل الداعية التونسي المستمعين لخطبته في المسجد بالقول "ماذا تريدون أكثر من ذلك؟"، ولم يذكر ذلك شرايبر في حلقته. وقام بالمقابل بوصف الداعية مورو بأنه "إسلامي" لأنه مقرب من حزب النهضة التونسي. وتسآل شرايبر بصورة علنية عما إذا كان الدعاة في ألمانيا يعظون بصورة مغايرة "إذا لم يكن هنالك فريق تلفزيوني متواجد في الخطبة"، كما ذكرت صحيفة "تاغيس تسايتونغ" الألمانية. وهذا ما يعني توجيه اتهامات للخطباء بأنهم يتظاهرون بالتحرر.
لكن قسطنطين شرايبر نفى هذه الانتقادات وغيرها الموجهة إليه، ففي تغريدة له على تويتر نفى وقوع أخطاء في الترجمة "في كتاب 'Inside Islam' وفي الحلقة التي تم بثها من "تقرير المساجد" في 27 مارس لم تكن هناك أخطاء في الترجمة".
وذكر مسجد دار السلام في بيان صحفي أن المسجد لا يحاول إخفاء أي شيء، وأن جميع المواعظ التي تقدم "تترجم بصورة فورية إلى اللغة الألمانية، لكي يتمكن كل شخص من الحصول على تصور واضح".
ز.أ.ب/ف.ي