1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مستشفيات أطباء بلا حدود في سوريا تعرضت لـ 101هجوم

١٨ فبراير ٢٠١٦

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن عدد الهجمات التي طالت المستشفيات التابعة للمنظمة في سوريا تجاوز 100 هجوم. رئيسة المنظمة الانسانية الدولية دعت إلى الإنهاء الفوري للهجمات على المدنيين والبنية التحتية الصحية في سوريا.

https://p.dw.com/p/1HyDy
Syrien Krankenhaus Ärzte ohne Grenzen zerstört
صورة من: Reuters/A. Abdullah

كشفت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الخميس (18 فبراير/شباط 2016) أن المستشفيات التي تدعمها في سوريا تعرضت لـ 101 هجوم منذ بداية العام الماضي. وقالت رئيسة المنظمة جوان ليو في مقر المجموعة في جنيف:" أصبح اليوم في سوريا، غير الطبيعي طبيعيا وغير المقبول مقبولا"، ودعت إلى إنهاء فوري للهجمات على المدنيين والبنية التحتية الصحية.

وأضافت ليو:"يتعين على الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، الذي يشارك أربعة منهم بشكل فاعل في الحرب الدائرة في سوريا، الإجابة على سبب إخفاقهم في الوفاء بمسؤولياتهم الأساسية تجاه المدنيين ". وكانت ليو تشير بذلك إلى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، أعضاء التحالف الذي يقاتل تنظيم "داعش" المتطرف، وكذلك روسيا التي تدعم القوات الحكومية السورية.

ولقي 25 شخصا حتفهم يوم الاثنين الماضي في غارة جوية دمرت مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود جنوبي حلب. واتهمت الحكومات الغربية روسيا بتنفيذ الضربة الجوية بيد أن موسكو نفت مسؤوليتها عن الهجوم. وتعرضت 12 مستشفى تدعمها منظمة أطباء بلا حدود للتدمير ولقي 25 من موظفيها حتفهم في تفجيرات وعمليات قصف العام الماضي.

وفي سياق متصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس إن 38 شخصا على الأقل قتلوا في ضربات جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا خلال اليومين الماضيين.

وتنفذ الولايات المتحدة وحلفاؤها ضربات جوية في المنطقة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مناطق من الحسكة لكنه خسر أراض في الشهور القليلة الماضية لصالح تحالف تدعمه أمريكا يضم وحدات حماية الشعب الكردية.

ومن جهتها تنفذ روسيا بشكل منفصل حملة ضربات جوية في سوريا وتصيب بعض أهداف "الدولة الإسلامية" لكنها تركز بشكل أساسي على مقاتلين في غرب البلاد، يحاربون الرئيس بشار الأسد حليف موسكو.

هـ.د/ م.س (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد